نجح المنتخب المغربي في تحقيق الانتصار على منتخب زيمبابوي ودياً 2-1، في استاد أكادير، في آخر ودية له هذه السنة بعد أن حول تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين في الشوط الثاني.
 
وسعى المنتخب المغربي من خلال هذه المباراة لتأكيد جاهزيته، وكذلك إثبات الظلم في قرار حرمان الأسود من المشاركة في كأس أمم أفريقيا القادمة عام 2015، بعد سحب تنظيمها من المغرب الذي حاول تاجيلها ورفض إقامتها في موعدها المحدد تجنباً لتفشي وباء الإيبولا في البلاد.
 
وفرض منتخب الأسود قبضته على المباراة منذ البداية، حيث سدد عمر قادوري كرة قوية على القائم في الدقيقة الثانية، وبعد ذلك أهدر مروان الشماخ فرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالحارس دونفان.
 
وتغاضى حكم المباراة عن ركلة جزاء صحيحة للشماخ في الدقيقة 16، شن بعدها منتخب زيمبابوي هجمة مرتدة فاستغل على إثرها اللاعب ماكولاي خطأ اللاعب أشرف لزعر ليسجل الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة 19.
 
وساهم دخول اللاعب أسامة السعيدي بداية الشوط الثاني في زيادة الضغط على دفاع زيمبابوي، ليتمكن اللاعب نفسه وبعد جملة تمريرات بين 4 لاعبين من إدراك التعادل للمغرب بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 64.
 
وحرر الهدف لاعبي المنتخب المغربي، حيث نجح ياجور لاعب التطواني في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 74 تصدى لها بنفسه وحولها إلى هدف ثانٍ للمنتخب المغربي الذي تقدم لأول مرة في المباراة.
 
وبهذا الفوز يكون المنتخب المغربي قد واصل سلسلة انتصاراته في المباريات الودية الأخيرة، حيث انتصر في خمس مناسبات على كل من ليبيا وكينيا ومنتخب أفريقيا الوسطى والبنين بالإضافة إلى زيمبابوي، وتعادل سلبياً مع منتخب قطر.

يذكر أن المنتخب المغربي قد قرر مواصلة مبارياته الودية وبرامجه الاستعدادية رغم حرمانه من المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا 2015، علماً أن عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي قد لوح بإمكانية استبعاد المغرب من نهائيات 2017 أيضاً.