حاولت وفشلت
حاولت ان ابتعد عن كل طريق يجمعنا
ولم اجد نفسى الا به
دائما ابحث عنك
و بعقلى افكارا تعذبنى
و غيرتى لا تتركنى
لكنك تكذبنى..تريدنى خاضعة
و حبى كالقصص والروايات
اسرده وأحكيه..
أحقا تشتكى منى؟
الا تدرى
كم حبى يتمزقنى..وكم تعبت لأخفيه
لم يعد هناك كلمات تجمعنا
فما نظهره يختلف
نتعاتب ونتخاصم
و بكلمة كل العذاب نمحيه..
لا اريد ان اخبرك كم انا متعبة
كم انا مشتاقة
و النوم لم يلامس جفونى
و حزنى لا شىء يضاهيه..
اضحك وابتسم لا ادرى كيف او حتى لماذا
لكننا افترقنا اخيرا
حبنا الذى تقاسمناه يوما
اصبح صمتا لا تكسره عبراتى
دائما حزنت من دمعى
والان انت سببه و جرحى
لا يوجد غيرك يداويه..
فكرت كثيرا ..و سهرت أكثر
لماذا قبل الفراق لم اناديك
لم اخبرك
كم احبك وكم اشتاق إاليك..
اقترب قبل الرحيل لأخبرك
انى احبك
أنى اشتاق إليك..
لا ترحل سريعا فالرحيل دائما له باب بيننا
ادرى ان غيرتى هدمت قصرنا
ادرى ان شكى يزيد
لكن كل كلمات غيرتى
لم استطع ان ابدلها..ان اهزم كبريائى
ان اقترب منك واضمك كما تمنيت منى
كما اردتك
فأنتظر فالعودة دائما إليك
اقترب لأهمسها لتكون البداية والخاتمة
أحببتك بلا شعور وبلا حساب
فليس بأحلامى و لسانى فقط
أحبك
و لا تدرى ولن تدرى
كم أشتاق إليك..