أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يبحث حواء لآدم أحلام وطموحات كبيرة يريد أن يعثر عليها في حواء، أو بالأحرى في شريكة حياته، لكن للأسف غالبا ما تنهار أحلام آدم مع مرور الزمن و مع تغير ظروف الحياة الصعبة والعسيرة، لكن بالرغم من ذلك فهناك مجموعة من الصفات التي لا يمكن لآدم ان يستغني عنها في حواء، مهما طال به العمر و مهما تغيرت تفاصيل الحياة و ملامحها، فآدم ليس بوسعه ان يختار شريكة حياته إلا إن توفرت فيها مجموعة من الصفات التي ليس بوسعه ان يتنازل عنها و التي تتجلى فيما يلي: الجمال الأكيد أن الرجل يبحث في شريكة حياته عن جمال الروح و الأخلاق و الطباع، وغيرها من الصفات الأخرى الجميلة كالهدوء و الرزانة، إلا ان الشكل الخارجي كذلك يلعب دورا كبيرا بالنسبة لآدم، فهو من المطالب الأساسية لديه التي يبحث عنها و التي لا يمكنه أن يتنازل عنها، و فبالرغم من اختلاف نسبة أهميته من رجل لآخر ، إلا انه يبقى مطلبا أساسيا بالنسبة لكل الرجال. الاحترام تتعامل المرأة مع صديقاتها و أقربائها بأسلوب من السخرية و الضحك، و هذا ما لا يحبه آدم في حواء، فهو يبحث عن المرأة التي تولي له قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير، خاصة أمام الناس، كما أن الرجل يبحث عن المرأة التي تظهر له حبها ومودتها في كل الأوقات و الأماكن بالرغم من انعدام السبب لذلك، لأن هذا الأمر يشعره برجولته و بالمكانة التي يحتلها عند حواء. الباقة و التفتح تطغى صفة التحكم و التشدد على طباع الرجال، لأنها تمكنهم من إبراز رجولتهم والبرهنة على وجودهم، لكن مهما بلغ آدم من التشدد فهو يريد أن تكون شريكته متفتحة و ذات عقل متنور بالعلم و المعرفة، تجيد التكلم و التعامل مع الآخرين، لأنها ستعكس صورته في المستقبل و لهذا فهو لا يريد أن تقوم بإحراجه في يوم من الأيام، لكن على العكس يريد آدم ان تقوم حواء بتشريفه أمام زملائه وأصدقائه وأقاربه. الإخلاص يبحث آدم دائما عن المرأة التي لا تطمع في ممتلكاته و المنصب الذي يحتله، فهو يبحث عن حواء التي تحبه و تستطيع أن تضل إلى جانبه في المحن و الشدائد، والتي يتمكن إلى جانبها من الشعور بالاستقرار النفسي و المستقبلي، كما يريدها أن تكون معه على الحلوة و المرة، حتى و إن لم يكن المر قد واجههم بعد، فلا يدوم على الحال سوى مغير الأحوال.