أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حمان: اللعبة منبثقة عن دراسة للألوان وتأثيرها على الحياة الإنسان
انتشرت في المملكة رياضة جديد تدعى كرة العين، التي تعد ابتكارا مغربيا مائة في المائة، وهي منبثقة عن دراسة للألوان وتأثيرها على الحياة الإنسانية اعتمدت في أسسها على قواعد ثابتة، ومركزة، وذات أهداف اجتماعية تربوية إنسانية.
تتميز رياضة كرة العين ان الفريق الواحد يتكون من ثمانية لاعبين اثنان يحملان قميص بلون أحمر، واثنان بلون أزرق، واثنان بلون أصفر، واثنان بلون أخضر، ويمكن للفريق الواحد أن يتكون من فتيان وفتيات بشرط أن يكون الفريق الخصم بالشكل نفسه.
كما أن هذه الرياضة تمارس بثمانية كرات، ويسجل الفريق في مرماه وليس في مرمى الخصم، وهي تجمع بين عدة رياضات، منها كرة اليد، وكرة السلة، والسباق السريع، والكرة المستطيلة، أما بالنسبة للميزة الخاصة فهي أنها رياضة عربية.
وقال محمد حمان، صاحب فكرة كرة العين ورئيس الجمعية المغربية لكرة العين، إن "هذه الرياضة من ابتكار مغربي 100 في المائةّ، وذلك بعد أن وضعت جميع اللمسات الأخيرة لقواعدها وأسسها سنة 2005"، مشيرا إلى أن "الفكرة جاءت بعد دراسة للألوان تبين من خلالها أن لهذه الأخيرة فوائد إيجابية جدا على حياة الإنسان عموما، وعلى حياة الطفل والشباب بصفة خاصة".
وأضاف محمد حمان، في مقابلة مع "إيلاف"، "وحتى لا تبقى هذه النتائج للدراسة مقتصرة على الأوراق ورفوف المكاتب فكرت أن أخرجها للواقع المعاش، والشيء الذي دفعني لهذا الاتجاه هو ما بقي في ذهني منذ سنة 1991 بعد زيارة لسويسرا ومدينة وينترتور بالتحديد، حيث شاركت في دوري لرياضة البولينغ لأول مرة، وتحدث لنا أحد المشرفين بعد نهاية الدوري عن رياضة البولينغ، وأصلها وكيف خرجت إلى الوجود والمراحل التي قطعتها للوصول إلى العالمية، فغمرتني فكرة ابتكار رياضة جديدة، خصوصا أن الرياضات المعروفة حاليا لا أصل لأي واحدة منها من إحدى الدول العربية أو الإسلامية اللهم المصارعة، وركوب الخيل، والسباق على الطريق".
وذكر رئيس الجمعية المغربية لكرة العين أن "بقيت الفكرة عالقة بدون تنفيذ إلى أن جاءت دراسة الألوان، وفكرة إخراج نتائجها إلى الواقع، فأدمجت الفكرتين في نسق واحد، وكانت النتيجة رياضة كرة العين، التي تعتمد على انتقاء أربعة ألوان لأربعة كرات في ملعب مساحته 20/40، وذلك بين فريقين من ثمانية لاعب لكل منهما بشكل مغاير على الرياضات الأخرى".
وردا على سؤال لـ "إيلاف" حول المشاكل التي واجهته، فحصرها محمد حمان "في عدم اهتمام المسؤولين في قطاع الرياضة بالأمر، وعدم وجود دعم للمشروع الذي اعتبره وطنيا من الدرجة الأولى، والذي يمكن أن يخدم عدة قطاعات منها الرياضة، والسياحة، والاقتصاد، وحتى السياسة".
وأشار إلى أنه "من الناحية الرياضية سيصبح المغرب معروفا برياضة تميزه، ما سيتيح برمجة زيارات وحضور مباريات فيها للسياح الأجانب، الذين يزورون البلدان من أجل اكتشاف مميزاتها، وهذا بالطبع يخدم السياحة، وبالتالي الاقتصاد، وسيفتح فرصا عديدة للشغل، سواء على مستوى المدربين المسيرين أو المشرفين على النوادي التي يمكن تهييئها،
وكل هذا يمكن أن نصل إليه بالهدف المنشود حاليا، ألا وهو إنشاء الجامعة الملكية لكرة العين".
وَأضاف رئيس الجمعية "رياضة كرة العين شاركت في جائزة محمد بن راشد ال مكثوم للإبداع الرياضي، التي أشرفت عليها لجنة تحكيم من العيار الثقيل، وحضيت بثقتها، ونال المغرب الرتبة 13 من ضمن 20 فائز بالجائزة، من بين 380 ملف وضع في أول الأمر".
يشار إلى أن المعدات المستعملة في هذه الرياضة تتكون من ثمانية كرات، أربعة لكل فريق، وثمانية سلات أربعة لكل فريق كذلك، كما أن ألوان السلات والكرات مطابقة لألوان الأقمصة التي يحملها اللاعبين