مرض التوحد عند الاطفال ، اسباب مرض التوحد ، علاج مرض التوحد تعريف التوحد , ماهو التوحد ؟
اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر.
تظهر علاماته الرئيسية في :
تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية
اضطراب السلوك
اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية يصيب
الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث
تقريبا)
=====================
اسباب مرض التوحد
اسباب مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على
الاطفال التوحديين اظهرت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما
اثناء فترة الحمل أو بعدالولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد,
لكن هل هي بالتحديد جينية أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة مثل التسمم
بالمعادن الثقيلة ( الزئبق والرصاص) أو الاصابة ببعض الفيروسات وعوامل
أخرى,أو تفاعل عوامل الوراثة مع عوامل البيئة .
هناك بعض الفرضيات والنظريات حول اسباب مرض التوحد
نذكر اهمها:
1- عوامل الوراثة (جينات)
2- التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق , الرصاص)
3- تاثير المطاعيم
4- نفاذية الامعاء للكازئين والجلوتين كسبب لمرض التوحد
5 - تسمم الرصاص
6- فرضيات أخرى
============================
لمحة تاريخية عن مرض التوحد
ازداد الاهتمام بتوحد الطفل مع تطور الوضع الصحي عالميا وتجري دراسات
وابحاث لمعرفة اسباب التوحد وخصائصه وتشخيص التوحد لما له من تأثير كبير
على نمو وتطور الطفل ومستقبله ولايجاد طرق علاج ناجحة للتوحد تعتمدعلى
التدخل المبكر في المعالجة لرفع كفاءة الطفل لتمكنه من مواجهة الحياة وتدبر
نفسه بالقدر الممكن. ووصف الطفل الذي يعاني من هذا المرض التطوري بالتوحد
لوجود العجز في الاتصال واللعب والارتباط مع الاخرين والقدرة على تعلم
المهارات ويتصفوا بالانغلاق والانسحاب وعدم التواصل مع العالم الخارجي. لكن
مع تطور اساليب المعاجة وخاصة المبكرة تستطيع التخفيف من اثار المرض
وتدريبهم على المهارات والمعرفة بحيث يستطيع التكيف كراشد في المجتمع مع
امكانية الحصول على وظيفة أو عمل.
في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك مرض التوحد كاشارة للفصام
والتوحد عند الطفل كاعاقة في العلاقات الانفعالية مع الاخرين وعدم القدرة
على تكوين الشخصية عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص التوحد والفصام عند الطفل.
تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية
الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن اسباب عدة تتسم بقصور اكتساب مهارات
التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي وضعف في مهارات اللعب.
الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على
العجز في التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز في التفاعل الاجتمعاعي وتظهر
خلال السنوالت الثلاث الاولى من عمر الطفل.
منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من
عمر الطفل ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتمعاعي .
واعتمدت المراجع الطبية العالمية الدليل التشخيصي الدولي للتوحد DSM .
==========================
اعراض مرض التوحد
تتفاوت شدة علامات التوحد من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة ,
لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في
مجال تطور المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.
أهم هذه العلامات:
* ميول للعزلة والبقاء منفردا
* لا يميل للمعانقة
* فتور المشاعر
* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
* الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة
* لا يبدأ الحوار ولا يكمله
* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
* عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو التعامل بالاشارات
* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
* القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء
* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثيرا أخرى مع انها صاخبة ومزعجة
======================================
معالجة مرض التوحد
علاج الطفل التوحدي يشمل على:
1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة
برامج خاصة من قبل اخصائيين
2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين
السلوك لمستوى مقبول
3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحن التفاعل
والتواصل مع الاهل والمجتمع
3- المعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي
ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين
يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .
(قصة طفل توحدي عولج من التسمم بالزئبق)
4- بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاكسجين المضغوط
( Hyperbaric oxygen therapy)
5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال
التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين.
6- اعطاء بعض الفيتامينات ( فيتامين B6 ) تحت اشراف الطبيب
اتمنى ان اكون قد وفقت في جمع بيانات تهم الباحثين في هذا المجال
وتقبلوا صادق مودتي لكم