أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حدثت فى ايام الامام مالك بن انس رحمه الله عن قذف المحصنات الغافلات وهى كالاتى: توفيت امراه فى عصر هذا الامام ودخلت المغسله لكى تغسلها ؛فما كان منها الا ان قالت وهى تصب الماء على فرجها :كثيرا ما زنى هذا الفرج؛يالله على مقالته هذه السيده فحينئذ التصقت يد المغلسه بجسد الميته وكان بينهما مغناطيسيه شديده الجذب ؛ماذا سيفعلون؟لقد شاوروا العلماء فى هذا الامر فمنهم من قال تقطع يد المراه المغسله لان للميت حرمه كحرمه الاحياء؛ومنهم من قال بقطع جزء من جسد الميته بحجه ان الحى اولى من الميت واشتد الخلاف ؛فقال قائل:كيف نختلف وبيننا الامام مالك "امام دار الهجره"فذهبوا ايه واستفتوه فى هذا الامر؛ فقال للمراه من وراء حجاب:ماذا قلت؟ فقالت المغسله:قلت:كثيرا ما زنى هذا الفرج. فقال الامام:ان هذا قذف؛وحد القذ ثمانون جلده كما قال تعالى"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعه شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده" ولما قاموا بجلد المراه المغسله اذ بيدها تنفك عن جسد الميته ؛حينئذ قالوا لا يفتى ومالك بالمدينه تاملى معى اخي ، اختى فى الله ان الله عز وجل يعلم ما فى السماوات وما فى الارض ولا تخفى عليه خافيه فى الارض ولا فى السماء؛فهذه امراه ميته؛ولما قذفتها المغسله؛ماذا فعل الله تعالى بالمغسله القاذفه؟لقد فضحها الله تعالى امام الناس وبرأ ساحه الميته؛لانها كانت بريئه من هذه التهمه"ان ربك لبالمرصاد"
سبحان الله لقد انتشر فى هذ ا العصر قذف المحصنات الغافلات بصوره مرعبه
لقد نسى الناس ان مايقولونه من الفاظ سيئه لا تمد للاسلام باى حال من الاحوال ولا المسلمين لقد نسى الناس ان يتخذوا من الصحابه قدوتهم
واعلم اخي ، اختى فى الله ان الدوواين عند الله 3 : ديوان لا يعبأ الله به شيئا؛ وديوان لا يترك الله منه شيئا؛ وديوان لا يغفره الله:فأما الديوان الذى لا يغفره الله الشرك بالله فقد قال تعالى انه من يشرك بالله قد حرم الله عليه الجنه واما الديوان الذى لايعبأ به شيئا فظلم العبد فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه او صلاه تركها فان الله يغفر ذلك ويتجاوز ان شاء الله.بالاستغفار والتوبه والعباده واما الديوان الذى لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا ؛القصاص لا محاله
سبحان الله القادر العادل
استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وذنب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الحساب ..
اقتباس
اقتباس :
السؤال كثيرا ما نسمع كما تسمعون عبارة يرردها الصغير قبل الكبير هي " لا يفتى ومالك في المدينة" فما قصتها ؟
بارك الله فيكم ونفع بكم .
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قيل في سبب تلك العبارة : لا يفتى ومالك في المدينة . أن امرأة بالمدينة في زمن مالك غسلت امرأة فالتصقت يدها على فرجها فتحير الناس في أمرها: هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة؟ فاستفتي مالك في ذلك فقال : سلوها ما قالت لما وضعت يدها عليها؟ فسألوها فقالت : قلت : طالما عصى هذا الفرج ربه، فقال مالك : هذا قذف، اجلدوها ثمانين تتخلص يدها، فجلدوها ذلك فخلصت يدها. فمن ثم قيل : لا يفتى ومالك في المدينة .
وهذه القصة أوردها ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج بصيغة ( حكي ) التي تدل على التضعيف، وقال عنها ( غريبة ) ، وذكر الذهبي في السير عن ابن وهب قال : حججت سنة ثمان وأربعين ومائة وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وابن الماجشون . اهـ .
وانظر الفتوى رقم : 46760 ، في ترجمة الإمام مالك رحمه الله .