أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الجزائريون يشعرون بالخيبة بعد إقناع المصري أبو ريدة نظيره روراوة بالتنازل عن إيقاف إبراهيم حسن في الأيام القليلة التي قضاها في رئاسة الجبلاية، ويتوقعون موت المصالحة بعد عودة زاهر.
الجزائر - خاص (يوروسبورت عربية) يشعر الجزائريون - أو على الأقل رئيس اتحاد كرة القدم محمد روراوة - بانطلاء حيلة رئيس الاتحاد المصري غير المنتخب هاني أبو ريدة عليهم، بعدما أقنع الأخير رئيس اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم محمد روراوة بضرورة رفع الإيقاف عن المنسق العام السابق للنادي المصري إبراهيم حسن. ويشعر الجزائريون بخداع أبو ريدة الذي شغل منصب رئاسة الاتحاد المصري لأيام ونجح في ظرف وجيز في إغلاق ملف شائك بفضل علاقته المتميزة مع روراوة، قبل أن يُطاح به ويعاد الرئيس السابق للاتحاد المصري سمير زاهر إلى منصبه. وكان إبراهيم حسن أوقف عن ممارسة التدريب لخمس سنوات بسبب اعتدائه على الحكم الرابع لمباراة شبيبة بجاية والمصري في بجاية قبل نحو عامين. ورغم مناشدة المصريين لروراوة بضرورة العفو عنه، إلا أن الأخير رفض الاستجابة قبل إتمام نصف مدة العقوبة، لكنه سارع إلى رفع العقوبة بعد أقل من شهر على تولى صديقه أبو ريدة حكم الجبلاية. زاهر المتهم بتوتير العلاقة
وينظر في الجزائر على أن زاهر كان أحد الأسباب التي عصفت بالعلاقات الكروية بين البلدين على "جلدٍ منفوخ"، قبل أن تستعيد العلاقة هدوءها بزيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في وفاة شقيقه، ثم تسارعت الأحداث إيجاباً بتخصيص النادي الإسماعيلي ترحاباً وحفاوة غير مسبوقة لوفد شبيبة القبائل بمناسبة دوري أبطال أفريقيا. ومهدت مبادرة "الدراويش" لنادي وفاق سطيف بالسفر هذا الأسبوع إلى القاهرة، حيث خاض معسكراً إعدادياً لأربعة أيام وأجرى مباراة ودية أمام النادي المصري (2-2). ورغم ثناء الفريق الجزائري على جهود المصريين في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، فإنهم رفضوا النزول ضيوفاً على برامج تلفزيونية مصرية يقدمها عدد من الإعلاميين الذين يعتبرهم الجزائريون المتسبب الرئيس في الأزمة الكروية من خلال مغالاتهم في سب وشتم الجزائر ورموزها.
تخريب موقع الاتحاد الجزائري
في المقابل، لم ينجح تقارب الطرفين في إيقاف الهاكرز المصريين الذين خربوا موقع الاتحاد الجزائري مجدداً لتخريب من قبل أحد الهاكرز الذي رسم نسرا بألوان العلم المصري يخضب العلم الجزائري دون إضافات أخرى. وبعد أن أعاد موقعه للتشغيل، لا يستبعد مصدر من الاتحاد الجزائري في تصريح ليوروسبورت عربية أن يتم اللجوء لمتعاملين فرنسيين لفرض حماية أمنية كبيرة تفادياً لسقوطه مجدداً بين أيدي الهاكرز.
مصالحة في الهواء
والغريب أن هذا التخريب يأتي قبل أيام من عودة الهدوء إلى ساحة العلاقة بين البلدين، لكن أيضاً بعد عودة سمير زاهر إلى رئاسة الجبلاية. ولا يستبعد مراقبون أن تأزم هذه العودة العلاقات الكروية بين البلدين، وربما لن تنجح محاولة رئيس الاتحاد الليبي محمد معمر القذافي في الإصلاح بينهما بعد أن كانت قريبة جداً يوم كان أبو ريدة رئيساً للجبلاية
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى