أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هناك بعيدا بين الاشجار تقف وحيدة تائهة والدموع تنساب من عينها تسمع اصوات تكسير الاغصان الجافة على الارض وتحس ان نهاية حياتها قاربت فبدأت تمشي وتمشي في تلك الغابة المظلمة ولكنها بدأت تسمع الاصوات تقترب عندها تسلقت شجرة وجلست عليها وهي تسمع اصوات القتلة وهم يضحكون ويقولون : لن تعيش هذه الفتاة الصغيرة في هذه الغابة فاصدر اخر ضحكة شريرة وقال ربما ماتت و قال رئيسهم التزموا الصمت اسمع انفاس انسان سكت الجميع واذا برحمة الله يسقط المطر فيقول اخر يا زعيم انها اصوات المطر هيا لنخرج من هذه الغابة في هذه الاثناء كانت الفتاة الصغيرة من شدة الخوف قد نامت ، استيقظت وهي في المستشفى تنظر الي نفسها لقد تغيرت ازدادت طولا ، اخذت تسأل نفسها هل انا احلم ام ماذا واذا بـ باب غرفتها ينفتح وتنظر اليها الممرضة ثم تصخر بصوت عالٍ لقد اسيقظت لم تفهم الفتاة معنى هذا ، جاء الطبيب مسرعا قبل ان ينطق بأي عرف سألته لما انا هنا ما الذي حدث ؟ قال لها انت هنا منذ 11 عاما ، لقد احضرك الي هنا مجموعة من الشباب وقالوا انهم وجدوك ملقاتاً على الارض والدماء تسيل منك بعدها حل الصمت بالغرفة عرفت ما حدث لها لقد سقطت من الشجرة بعد ان نامت وهنا بدأت تتذكر ما حدث لها وتصرخ لقد قتلوهم قتلو امي وابي وتبكي ثم قالت انا التالية اذا عرفوا اني ما زلت حية سيقتلوني قال لها الطبيب لا تخافي لن يجدك احد هنا . مرت الايام وتحسنت صحتها فقرروا اخراجها من المشفى جاء الطبيب ليبشرها بهذا الخبر الرائع لقد سرت قليلا لكنها لم تعرف الي اين تذهب لم يكن لديها اقارب وهي تفكر اذا بصوت الطبيب يقول لها لا تخافي انا سأساعدك املك بيتاً صغير غير الذي اسكن فيه وسأجد لك منزلا قالت له ولكن لماذا تفعل هذا ؟ قال : انا اتابع حالتك منذ ان قدمت الي هنا كنت شغلي الشاغل ربما لانك في عمر ابنتي او لانك ظلمت لا اعرف الجواب الحقيقي لكن اتمنى ان تقبلي مساعدتي فكرت الفتاة قليلا وقالت حسنا انا موافقة خرجت في اليوم التالي من المستشفى بصحبة الطبيب وصلت الي البيت واذا بها ترى على كل جدار صور عائلتها والدماء تسيل احست بالخوف والحزن رأت على بعد امتار منها سكين ركضت وامسكتها قال الطبيب بصوت عالٍ ماذا تفعيل قبل ان يكمل كلماته كانت السكين قد انغرزت في قلبه هنا رأت المنزل على حقيقته لم يكن صور لعائلتها كانت من نسج خيالها ولكن الطبيب المدد والدماء تسيل منه كانت حقيقة أخذت تبكي وتقول ما ذنبه لقد ساعدني ماذا فعلت بعد قليل واذا بالباب يطرق بعنف ركضة نحو الباب وهي تبكي لم اكن اقصد لقد راي .. لم تسطتع ان تكمل الكلمة واذا بيد تخنقها ، لم تستطع ان تتنفس لكنها مازالت ممسكة بالسكين فأخذتها وضربت يده بها فتركها وقال لها لقد انتظرتك طويلا انا هنا لقتلك قالت وهي تكاد تجن لماذا من انت قال لها: انه انا ألم تعرفيني قد سمعت أنفاسك ذلك اليوم لكن عندما عدت بعد المطر لم اجدك فقد بعض من دمائك انتظرتك والان هي فرصتي نياهههاهاههه قالت من انت لم فعلت كل ذلك بي وعائلتي ؟ قال عائلتك ههههه ليس لديك عائلة أيتها المسكينة اهلك ماتوا بعد ان ولدتي مباشرة قالت وهي تبكي انت تكذب قال لالا انظري الي هذه الصور نعم لقد أحست بالشبه انها امي قال نعم وقالت من انت ؟ و كيف تعرف الحقيقة ؟ قال لها انا عمك انت وريثة العرش وقد ربتك هذه العائلة بعيدا عن الانظار حتى لا يتم اغتيالك ولم اعلم بذلك الا عندما اصبحت في عمر 9 سنوات قالت وهي تصرخ انت عمي انت كاذب هذا مستحيل انت وحش قال : أنا الوريث الشرعي الان ولكن بمجرد ان تظهري انت كل شيء سيذهب لن اقبل بذلك انه حقي لماذا سيجعلون فتاة صغيرة تصبح الحاكمة وانا الذي تعبت للحصول على هذا المنصب انت لا تستحقين ذلك نظرة اليه نظرة استحقار وضحكت و رمت السكين على الارض مشت وهي لا تشعر بشيء اصبحت حجرا بدأت تمشي في الشوارع بدون أمل مشت ومشت الى أن وصلت إلى غابة صغيرة تسلقت شجرة ولكن هذه المرة لم تستيقظ من نومها لقد ماتت والحزن والأسى في قلبها تلك الطفلة الصغيرة .