تحتاجين
إلى كثرة التنظيف للتخلص من الدهون الزائدة التي تترسب بمسام الجلد
وتسدها ، لأن الأتربة والقاذورات تتعلق بها وهذا مما يسئ إلى منظر البشرة ،
ويعطي فرصة للإصابة بالجراثيم التي تنجذب لهذه الدهون المترسبة ،
وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالدمامل والحبوب وعلى هذا فيجب غسل البشرة
الدهنية بمعدل ثلاث مرات يوميا باستخدام الماء والصابون
ونظرا إلى أن مسام البشرة - خاصة إذا كانت متسعة - هي الأماكن التي تترسب
إليها الدهون الزائدة فإنه من المفيد إذن استعمال مادة قابضة لهذه المسام (
Asringent ) حتى تقلل هذه المادة من فرصة تراكم الدهون بالبشرة .
وأبسط صور هذه المواد هو عصير الليمون ، وليكن استخدامه روتينيا من وقت لآخر بعمل شطف للوجه بمحلول عصير الليمون .
ثانيا : عدم أكل الممنوعات :
أما بالنسبة لنوعية المأكولات ، فإنه وجد أن بعض الأنواع تساعد على زيادة
إفراز الدهون بالبشرة ، ولذا يجب الإقلال منها ، ومن هذه المأكولات :
1 - المأكولات الحريفة ( اللاذعة ) .
2 - البهارات
3 - التوابل
4- المشروبات الساخنة جدا .
ثالثا : مساج الوجه :
إن المساج أو ( التدليك ) للبشرة هو أحد طرق العناية البسيطة والهامة
بالجلد ، والبشرة الدهنية بالذات تستفيد من المساج ، حيث أن التدليك أو
المساج يعمل على تخليص المسام من الدهون والأتربة المترسبة بها ، أي أنه
بمثابة تنظيف عميق للبشرة ، بالإضافة إلى أنه ينشط الدورة الدموية ، وهذا
مما يحسن لون البشرة ويكسبها النضارة والحيوية.
رابعا : حمام البخار للوجه :
وهذه أيضا وسيلة من وسائل العناية بالبشرة خاصة الدهنية ، حيث يعمل هذا
الحمام على تطرية الرواسب الموجودة بمسام الجلد ، وبالتالي يساعد على
الخلاص منها ، وهو علاج فعال لمشكلة الرؤوس السوداء التي تتعرض البشرة
الدهنية للإصابة بها .
البشرة الجافة :
وهي في نفس حالة البشرة الدهنية تقريبا ، فإننا ننصح بالإقلال من تعرضها
للصابون لأنه يزيدها جفافا ، فيكفي غسل الوجه مرة واحدة أو مرتين على
الأكثر يوميا ، مع الحرص على اختيار صابون مناسب لتقليل احتمال حدوث جفاف
بالجلد . وأفضل الأنواع لهذا الغرض هي المحتوية على زيت الزيتون أو
الجلسرين كما يجب تجنب استعمال الماء الساخن في غسل الوجه لأنه أيضا يزيد
من فرصة الجفاف ، فليستخدم الماء البارد أو الفاتر.
وفي حالات الجفاف الشديدة ، يستغنى تماما عن الصابون ، وليكن تنظيف الوجه
بالمستحضرات الخاصة بذلك ، والتي من أفضلها اللبن أو المستحضرات المحتوية
على اللبن وتحتاج البشرة الجافة أكثر من غيرها لعمل ( الأقنعة ) بصفة
منتظمة لتطرية الجلد واكتسابه المرونة والحيوية ، وليكن ذلك بمعدل مرة
واحدة أسبوعيا على الأقل.
في حالات الجفاف الواضح والذي يسبب احيانا مضايقات يمكن ببساطة التغلب على
ذلك بدهان الوجه بطبقة رقيقة من زيت الزيتون أو الجلسرين كل مساء أو بعد
الاستحمام, وللتغلب على رائحة الجلسرين ولتخفيف لزوجته يمكن إضافة قليل من
ماء الورد إلى الجلسرين, كما يجب مراعاة تناول كميات كافية من الماء
يوميا ، وعدم التعرض لفترات طويلة للهواء الجاف سواء البارد أو الحار.
البشرة الجافة والدهنية :
وهذا النوع من البشرة يحتاج إلى مزيج من وسائل العناية الخاصة بالبشرة الدهنية والبشرة الجافة معا ، ومن وسائل العناية هذه :
1 - عند التنظيف ، يكون التركيز على المناطق الدهنية أكثر من المناطق الجافة .
2 - عند استعمال الكريمات المرطبة ، يكون التركيز على المناطق الجافة أكثر من الدهنية .
3 - تستخدم المواد القابضة للمناطق الدهنية فقط .
البشرة العادية :
و تكون العناية بهذه البشرة عن طريق عدم الإفراط في تعريضها للصابون من خلال الغسل الزائد عن اللزوم حتى لا تصاب بالجفاف
.
فيكفي غسلها مرة في الصباح وأخرى في المساء باستعمال صابون جيد أو مستحضر خاص بالتنظيف .
كما يجب الحرص من استخدام أي مواد كيماوية من خلال المستحضرات الصناعية حتى لا تصيب هذه البشرة الجميلة بالأضرار .
ولحماية هذه البشرة تستعمل هذه الخطوات التالية :
أولا : تغذية البشرة :
من أجل جمال بشرتك لا بد أن تهتمي بغذائك ، فلتجعلي جزءا كبيرا منه من الأغذية النباتية ، كالفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب .
إلى جانب ذلك تناول اللحوم واللبن ومنتجاته ، والتقليل من تناول الدهون ،
خاصة إذا كنت تعانين من مشكلة حبوب الوجه أو البشرة الدهنية .
فأغلب هذه الفواكه والخضراوات والحبوب هي المصادر الرئيسية للفتيامينات التي يحتاجها الجلد , ومنها:
فيتامين ( A ) :
وهذا الفيتامين يتوفر في ( المشمش ، السبانخ ، الجزر ، الخضراوات الورقية ، زيت كبد الحوت ) .
فيتامين ( B2 ) :
وهو يتوفر في ( الحبوب التي لم ينزع قشرها خاصة القمح ، الخميرة ، اللبن ومنتجاته ، اللحوم ) .
فيتامين ( B6 ) :
ويتوفر في ( الموز ، الحبوب التي لم ينزع قشرها ، البقول ، البيض ، البندق ، الخميرة ، أغلب الخضراوات الورقية ، النياسين ) .
فيتامين ( H ) :
ويوجد هذا الفيتامين في ( الحبوب التي لم ينزع قشرها ، البندق ، اللوز ، زيت الخضراوات ) .
النياسين :
وهذا النوع يتوفر في ( الحبوب التي لم ينزع قشرها ، في الكبدة ، اللحوم ، الخميرة ) .
حمض البانتوثينك :
ويوجد هذا النوع من الحمضيات في ( الكبدة ، البيض ، الحبوب ) .