أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يبحث كلّ من الإيطالي روبرتو مانشيني مدرّب مانشستر سيتي والإسباني رافاييل بينيتيز مدرّب تشلسي عن تعزيز موقعهما، عندما يلتقيان في نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم الأحد على ملعب "ويمبلي". صحيح أنّ المواجهة ليست في النهائي، بيد أنّ المتأهّل منها سيواجه خصماً في المتناول في مباراة الحسم بين الفائز من مباراة ميلوول (درجة أولى) وويغان أثليتيك اللذين يتواجهان السبت على ملعب ويمبلي أيضاً. مانشيني كان قد قاد الـ"سيتيزنز" إلى لقب 2011 واضعاً حدّاً لصيام طويل دام 35 عاماً لم يحرز خلاله الفريق الأزرق أيّ لقب، ثمّ ألحقه بلقب الدوري الموسم الماضي لأوّل مرّة بعد 44 عاماً من الانتظار. لكن مصير مدرّب إنتر ميلان الإيطالي السابق يبدو مجهولاً حتّى بحال التتويج، وذلك بعد فقدانه الأمل بالمحافظة على لقب الدوري وخروجه المذلّ من دوري أبطال أوروبا. وتحت قيادة مانشيني، حلّ سيتي خامساً في الدوري عام 2010 وثالثاً في 2011 وأحرز اللقب عام 2012 ويحتلّ مركز الوصافة راهناً. وفي الكأس، بلغ الدور الخامس في 2010 وأحرز اللقب في 2011 وبلغ الدور الثالث في 2012. أمّا قارياً، فلم يتأهّل في 2010، وبلغ دور السادس عشر في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في 2011 و2012.
من جهته، لا يبدو بينيتيز على ذات مستوى قلق مانشيني، لأنّه عُيّن لقيادة الفريق حتّى نهاية الموسم بدلاً من الإيطالي روبرتو دي ماتيو، في ظلّ الترجيحات التي تتحدّث عن عودة مدرّب الفريق السابق البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة البلوز. الفريق الأزرق، تنازل عن لقب دوري أبطال أوروبا وانتقل إلى المسابقة الرّديفة "يوروبا ليغ"، حيث تأهّل أمس الخميس إلى دورها نصف النهائي على رغم خسارته أمام روبين كازان الروسي (3-2) وذلك لفوزه ذهاباً (3-1). وفي الدوري، فقد كلّ آماله بإحراز اللقب في ظلّ سيطرة ناديي مدينة مانشستر ويقاتل لحجز مركز ثالث أو رابع مؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا. وأطاح تشلسي، حامل اللقب أربع مرّات في المواسم الست الأخيرة، بمانشستر يونايتد من الدور رُبع النهائي، عندما تغلّب عليه (1-0) بهدف الدولي السنغالي ديمبا با في لندن، في مباراة معادة بعد تعادلهما (2-2). وضمن تشلسي مواصلة حملة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه العام الماضي على حساب ليفربول (2-1)، في سعيه إلى التتويج باللقب الثامن في تاريخه للّحاق بجاره اللندني توتنهام والاقتراب من جاره اللندني الآخر آرسنال صاحب 10 ألقاب بفارق لقب واحد خلف مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب. وباستثناء ركلات الترجيح، لم يخسر تشلسي في آخر 29 مباراة في الكأس، إذ فاز 23 مرّة وتعادل 6 مرّات. وتعود خسارته الأخيرة في اللعب المفتوح إلى عام 2008 أمام بارنسلي في رُبع النهائي. وتوقّع بينيتيز أن يمثّل الهدّاف با (27 عاماً) إلى الشفاء قبل مباراة الأحد، وذلك بعد إصابته بكاحله في مباراة سندرلاند الأخيرة. وسيغيب المدافع أشلي كول عن تشلسي إثر إصابته في ربع النهائي بتمزّق عضلي في فخذه الأيمن أمام يونايتد. من جهته، حقّق سيتي فوزاً معنوياً على غريمه وجاره مانشستر يونايتد في الدوري الأسبوع الماضي ليؤخّره عن التتويج بلقبه العشرين، وهو تأهّل إلى نصف نهائي الكأس بسهولة بعدما سحق بارنسلي بخماسية نظيفة كان نصيب الأرجنتيني كارلوس تيفيز منها ثلاثية.
ميلوول - ويغان
وفي نصف النهائي الآخر، يلتقي على ملعب ويمبلي ويغان، الذي يكافح للهروب من الهبوط إلى الدرجة الأولى مع ميلوول من الدرجة الأولى. واعتبر مدرّب ويغان الإسباني روبرتو مارتينيز أنّه ليس محرجاً لعدم تمكّن فريقه من بيع عدد التذاكر الممنوحة له. وحصل "لاتيكس" على 31 ألف تذكّرة لمباراة ميلوول لكنّه باع 22 ألفاً منها فقط. أمّا الويلزي كيني جاكيت مدرّب ميلوول، الذي يترنّح وسط ترتيب الدرجة الأولى فقال: "إنّه شعور رائع. لقد عشنا جميع أنواع التجارب قبل الوصول إلى هنا. نريد الذهاب إلى ويمبلي وتقديم عرض يمنحنا فرصة الفوز". والملفت أنّ جاكيت منح مارتينيز شارة القيادة في سوانسي قبل أن يخلفه الأخير في مهمّة التدريب. وعن مارتينيز، قال جاكيت: "كان روبرتو قائداً رهيباً، ومجتهداً في كلّ شيء كان يقوم به". ويأمل ميلوول أن يكرّر إنجازه بالوصول إلى نهائي 2004 رغم خسارته بقيادة دنيس وايز أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.