بينما كنتُ أتجول في أحد المواقع وجدت هذا المقال الظريف , وأحببت أن انقله إلى منتدانا الشامخ.
المقال للكاتب : محمد البياتي
10 أسباب تجعل المرأة سائقة فاشلة !
المرأة متهمة دائما بأن قيادتها ليست جيدة وتتعرض
للحوادث أكثر من الرجل. وهناك الكثير من النقاط التي تجعل من المرأة سائقة
فاشلة، نحاول أن نسرد لكم بعض الأسباب التي تجعل من الجنس اللطيف بعيدة عن
مهارات القيادة.
1- ليس لديهن جينات السائق الحقيقي
نعم إنها بالجينات. فالرجل بشكل عام يملك تلك الجينات وقد تستغرب عزيزي
القارئ أن الأمور قد تتوارث، لهذا يمكن للرجل أن يورث جيناته كسائق جيد إلى
أبناءه وحتى أحفاده. ومن الصعب أن تتوارث المرأة هذه الجينات بالطبع،
فطبيعتها النفسية والجسدية لا تساعدها على حمل تلك الجينات.
2- غياب الوعي عنها
تحاول المرأة أن تتعلم الأمور الأساسية في القيادة، وليس لها “المزاج”
لتعلم أكثر من هذا، فهي تنسى عادة أن تضع السيارة في وضع “P” بعد أن تتوقف
في موقف سيارات معين وتتذكر فقط أن تطفئ المحرك وتنزل من السيارة. كذلك
تستخدم الفرامل دائما في أي وضع سيء تتعرض له وكأن الفرامل ستنقذها من أي
مشكلة مهما كانت. غياب الوعي في استخدام السيارة يجعل منها سائقا فاشلا.
3- ليس لديها الاهتمام بالقيادة أصلا
المرأة تستخدم السيارة كوسيلة مواصلات فقط، وهذا أمر جيد لكنه ليس كافيا،
فليس لديها شغف القيادة وكلنا نعلم أن القيادة فن وذوق وأخلاق، والأمر
الأول غير موجود في قاموسها فهي ليست “فنانة” في القيادة ولا يهما أن تكون.
تستخدم السيارة لتصل إلى وجهتها بأي شكل كان.
4- عدم الاهتمام بالسيارات
هي لعبة الرجال عادة، فالمرأة لا يهمها عالم السيارات نهائيا، حتى في
حياتها اليومية البعيدة عن القيادة. فبرامج السيارات التي نشاهدها في
التلفزيون أو آخر صرعات السيارات هي آخر اهتماماتها، وهذا العالم بعيد جدا
عنها ولا ترغب حتى بالحديث عنه بتاتا وتفضل الإطلاع على آخر خطوط الموضة.
5- استخدام الهواتف الذكية
لن تترد المرأة أبدا بالرد على مكالمة هاتفية وهي تقود سيارتها، والمصيبة
الأكبر أن تقوم بالرد على الرسائل النصية أثناء القيادة أو البحث عن رقم
معين في قائمة اتصالاتها للقيام باتصال جديد. ومن الأمور الجديدة التي ظهرت
مؤخرا قصص البحث في جهاز “الآي باد” مثلا عن صفحة بالإنترنت أو البحث عن
أغنية في مكتبتها الموسيقية تتسلى بها أثناء الرحلة. إنه أمر خطير جدا
أثناء القيادة حتى على الجنس الخشن.
6- تستخدم المرآة لأغراض مختلفة
المرآة وضعت في كل سيارة لأمور السلامة ولرؤية أفضل أثناء القيادة، لكن
المرأة تستخدمها لتعديل هندامها أو مكياجها قبل الوصول إلى هدفها. بطبيعة
الحال سترد عليك قائلة: “كيف أصل إلى وجهتي وأنا بهذه الصورة؟”. ونجيبها
بأن عليها أن تصل سالمة في المقام الأول وبعدها أنظري إلى كحل عينيك
الجميلتين.
7- الطرب والأغاني
الطرب والاستماع إلى الأغاني بصوت مرتفع وصاخب، والأدهى من ذلك الغناء
لدرجة الثمالة وهي توجه سيارتها. هذا الأمر يجعلها بعيدا عما يدور حولها
ويفقدها التركيز على الشارع. إذا كانت معجبة جدا بصوتها فالأفضل لها ولنا
أيضا أن تتوجه إلى برامج تقييم المواهب فقد تكون فنانة كبيرة ومطربة لها
جمهورها وتكسب المال وتضع سائقا لسيارتها “الليموزين” وتريح نفسها وتريحنا
من قيادتها.
8- الرؤية غير واضحة عندها فقط
نعم لأنها تحول سيارتها إلى محل للهدايا، فمقصورة القيادة لديها عبارة عن
رف من رفوف محل هدايا مليء بالدبب الإسفنجية والأرانب الجميلة وبعض الوسائد
المطرزة بالإضافة إلى بعض الزهور هنا وهناك، كما أن تفضل أن تعلق
“ميدالية” كبيرة تعيق رؤيتها للشارع وما فيه. ليس مهما أي شيء سوى أن تكون
سيارتها بديكور داخلى أقرب إلى غرف الأطفال.
9- الصديقات والدردشة
يحاول الرجل عادة إثبات أنه سائق جيد أمام أصدقائه، لكن المرأة تفتح كتبا
من الأحدايث والقصص وتعشق أن تكون كل صديقاتها معها ليتجاذبن أطراف الحديث
أثناء القيادة وحتى بعد الوصول إلى وجهتهن. فلانة تزوجت والأخرى تطلقت
وعلتانة اشترت حلى ذهبية بالمبلغ الفلاني وهكذا حتى أنك تحتاج لعلاج سريع
للصداع الذي ينتابك إذا فكرت يوما الاستماع لما يتحدثن عنه، ولن تفهم شيئا
لأن جميعهن يتحدثن بالوقت نفسه. هذا الأمر يفقدها التركيز أثناء القيادة
ويعرضها للخطر.
10- الحيوانات الأليفة معها دائما
البعض منا يعشق الحيوانات الأليفة، لكن المرأة أكثر من الرجل بكل تأكيد،
وترغب دائما في اصطحاب ما تملك من كلب أو قطة معها أينما رحلت. تلك
الحيوانات تحتاج إلى رعاية حتى أثناء القيادة، فإذا كانت لوحدها مع تلك
الحيوانات فكيف ستسيطر عليها وعلى السيارة بنفس الوقت. ألم يقولوا: “صاحب
بالين كذاب؟”.
في النهاية، قد لا تنطبق كل تلك النقاط على كل النساء، فبعضهن سائقات
ماهرات ومهما حصل على الرجل احترام المرأة أثناء القيادة فهي جنس أضعف منه
والاشتباك معها أو محاولة الحصول على حقه من خطأ ارتكبته هي قد يجعلها
تتوتر أكثر ليحصل ما لا يحمد عقباه.
نتمنى لكم قيادة آمنة أينما رحلتم