﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾( سورة الحجرات)
فكم من أسرة تشتت بخبر كاذب
كم من أخوان وأخوات تفرقو بخبر كاذب
كم من الأبنا والبنات من شتتهم خبر كاذب بطلاق الأبوين
كم من صديق خسر صديقه بخبر كاذب، كم من شركة انحلت بخبر كاذب،
كم من حرب قامت بخبر كاذب، كم من مؤسسة دمرت بخبر كاذب ؟
لولا أن هذا خطأ كبير جداً يمكن أن يضحي بمصالح المسلمين لما جاء به ذكر حكيم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾( سورة الحجرات)
و هذه الآية يحتاجها أكثر ما يحتاجها أصحاب المناصب، القادة،
أي منصب قيادي، هو في أمس الحاجة إلى هذه الآية:
العاقل من تحقق من الأخبار التي تصله قبل الشك بالآخرين:
وفي الأثر عن الحسن البصري رحمة أن جاه شخص قال له فلان
قال فيك كذا وكذا
فبأتسم الإمام وقال سبحان الله ماوجد الشيطان الإ انت مرسلا له.