أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كتبت: سارة كاويل هل تعلمين أن الأمراض تلاحقك حين تسوء علاقاتك مع المحيطين بك؟ أثبتت الدراسات أن التوتر الذي يشوب علاقاتك بعائلتك وأصدقائك وحبيبك يسبب قلقاً عظيماً وقد أشارت هذه الدراسات إلى أن هذه الحالة تتحول من سيء إلى أسوأ. الخلافات الزوجية تسبب المرض أشارت دراسة حديثة أشرف عليها مجموعة من الباحثين من جامعة “أوتا” إلى أثر العلاقات السيئة السيء على الصحة، لدى النساء على الأقل. وأكدّ هؤلاء الأطباء أن الخلافات الزوجية تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وبالسكري. ومن الوقائع التي تثبت هذه النظرية ذكر هؤلاء الباحثون أن 95% من الأمراض على مختلف أنواعها تنتج عن الضغط أو تسوء بسببه. العلاقات السيئة تزيد وزنك! قد لا تأخذين هذه النتائج على محمل الجد ولكن لا شكّ أنك تواقفين على النتيجة القائلة أن العلاقات السيئة تجعلك أسمن! في الحقيقة، يدفع الضغط أجسامنا إلى إفراز مادة كيميائية في مجرى الدم تُعرف باسم كورتيزول التي تتحول إلى دهون تتراكم في المعدة في حال لم يستعملها الجسم فينتج عنها بالتالي البطن المترهلة. والأمر سيان بالنسبة للأشخاص الذين ينامون ساعات قليلة في خلال الليل. أشارت الدراسات أن الشخص المرهق الذي ينام ما يتراوح بين 4 – 6 ساعات فقط كلّ ليلة يكسب المزيد من الوزن بالمقارنة مع شخص ينام 8 ساعات كلّ ليلة. في الواقع، تتميّز آثار هذه العلاقات السامة بنمط ٍ دوري يصعب التغلب عليه. كما تؤدي قلّة النوم وحالة الجسد المتدنية المتعبة إلى الكآبة وغير ذلك من اضطرابات المزاج. علاوةً على ذلك، يدفع الاكتئاب بعددٍ كبير من الناس إلى الإفراط في الأكل وفي تناول الحلويات مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتغيير أنماط النمط. الأنثى في خطر اعلمي أنك معرضة أكثر من غيرك من النساء للكآبة في حال ساءت بعض العلاقات التي تجمعك بالناس. وليت الأمر يتوقف عن ذلك، فأنت أيضاً ستكونين عرضةً للإصابة بمتلازمة أيضية وهي مجموعة من عوامل الخطر وتشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد والسمنة في منطقة البطن وارتفاع مستوى السكر في الدمّ. يُشار إلى أن هذه الأمراض هي الخطوة الأولى على درب الإصابة بأزمات قلبية أو السكري. اعتني بنفسك تحاشي هذه المخاطر الصحية من خلال مواجهة المشاكل التي تشوب علاقاتك بالآخرين. خصصي بعض الوقت لنفسك، تمرني باستمرار وحسّني من نظامك الغذائي. تأكدي أن هذه التغيرات البسيطة ستأتي بنتائج عظيمة تترك خير أثرٍ على صحتك وعلى نمط نومك ليلاً – أي على المكونات الحيوية التي تساعدك على الاستمتاع بحياة تملؤها السعادة.
امين يا رب هذا ما نتمناه لكل بناتنا ويكمن كلامك على صواب بيزيد اكثر بسبب تعدد الحمل او حتى النوم كثيرااا شكرا لك يغالية على جمال حضورك وطلتك العطرة وربي لا يحرمنا تواجدك يارب