أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرض ذلك العرض الذى يعترض طريق البعض احيانا و يلازم البعض الاخر
ربما لسنوات طويله الى ان يقض الله امرا كان مفعولا, ذلك العرض الذى يقض مضاجعنا و يقلقنا و يغير الكثير من احوالنا وسلوكنا و تصرفاتنا و احيانا اخلاقنا احيانا الى الاحسن حينما ندرك انه لابد وان نستعد لملاقاة رب العزه و يتحول بعض شياطين
الانس الى ملائكه وهذا بسبب هذا العرض الذى نكرهه و نبغضه جميعا بلا استثناء الا انه على النقيض من ذلك ايضا نجد بعض اصحاب الايمان الضعيف ينهارون اذا ما اصابهم المرض فيصابون بالياس و الاحباط و القنوط و العياذ بالله و يكون المرض حينئذ وبالا عليهم فى دنياهم و اخرتهم فيتكالبون على عي ادات اشهر الاطباء طالبين الشفاء منهم و ليس من الله عز و جل و ينسون او يتناسون ان كل الامراض تشفى بفضل الله وارادته ورحمته و ما الطب و الدواء الا اسباب دنيويه سببها الله ايضا لنأخذ بها وليست كما يعتقد
البعض خطأ ان هذه اسباب الشفاء هى تلك الاسباب الدنيويه الماديه المحسوسه متناسين او متجاهلين ان المعايير الايمانيه , هى السبب فى الشفاء ..ولكننا مطالبون قبل التدواى و الاخذ بالاسباب ان نجزم و نتيقن جميعا ان الشفاء من عند الله وهو الشافى المعافى ولاشفاء من اى مرض الا باذنه ولذلك يجب ان نحتكم الى المعايير الايمانيه التى هى اقوى من كل دواء توصل اليه الطب
يجب على كل مسلم مؤمن ابتلاه الله بالمرض ان يكون من الصابرين و
لايجزع وخاصة عند الصدمة الاولى حين يعرف انه مريض و لايشكو مرضه لغير الله
و لا يخشى شماتة الشامتين ولا يتحرج من كونه طريح الفراش و لا يخجل من مرضه
يكفى المريض فخرا وشرفا أن الله فى حديثه القدسى الذى رواه عنه سيد
البرية صلى الله عليه و سلم حين قال عن رب العزه : يا بن ادم مرضت و لم تعودنى .. قال : يارب كيف اعودك و انت رب العالمين ؟ قال تعالى : اما علمت ان عبدى فلانا مرض ولم تعوده .. اما علمت انك لو عدته لوجدتنى عنده )
رواه مسلم .. ياله من شرف و مواساة من الخالق العظيم ان يكون عند المريض و يالهما من محظوظين المريض وزائره ان يكونا فى معية الله الرحمن
الرحيم
نعمة الصبر
على البلاء وجزاؤه من الخير الكثير فى الدنيا و قد يكون الجنة فى الاخره ..
ويذكر ان امرأة اتت الى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت : انى اصرع وانى اتكشف , فأدع الله تعالى لى ..قال رسول الله ان شئت صبرت ولك الجنه وان شئت دعوت الله تعالى ان يشفيك ...فقالت اصبر.. فقالت انى اتكشف فادع الله الا اتكشف , فدعا لها . متفق عليه و الاجر على قدر المشقه كلما زادت معاناتك و صبرك على الابتلاء زاد لك الاجر و اجزل الله لك العطاء فى الدنيا و الاخره ... .قال رسول الله صلى عليه وسلم : ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس ))
نحن كمسلمين لابد الا نياس من رحمة الله ولا نؤمن بما يقوله
الغربيين بأن هناك امراضا مستعصيه لا تشفى و ليس لها دواء لأن نبينا الكريم قال ما معناه
ان الله تعالى لم يخلق داء الا و خلق معه الدواء
و اسباب الشفاء فهو الرحمن الرحيم كاشف الضر و البلاء ..
حلاوة الداء
يقربك لله كثيرا .. تتفكر باخوانك المرضى الاخرين وكيف حال وضعهم والالم اليومي الي يعانو منه .. يزيدك صبرا بالله وقوة ايمان وفوق هذا يعطيك رضاء وحمدلله على نعمه اعرف كثير من الناس قاومو امراضهم عاشو حياة طبيعية لم يجعلو المرض حاجز لتوقيف احلامهم منهم من اكمل دراسته وتحصل على وظيفة تليق فيه ورغم انه مريض بمرض شفاه الله ليس بسيط ومنهم ايضا الله يرحمهم يارب كل مرة الاطباء يقولون موته بعد كم اشهر وهو لم يمت كان عنده عزيمة وثق بالله انه لن يموت الا حين الله يريد له الخير عاش حياته بين الابرة واسلاك الاكسجين واجهزة التنفس عاش من مرضه 5 سنوات
ومات متفائلا ولم يشعرنا يوما انه كان فاقد الامل في العلاج والقصص تكثر في هذا المجال ولاتنتهي المهم نتفائل ولانقطع حبلنا مع الله نثق فيه ايمان كاملا بانه قادر على كل شئ
خواطر
أيّها المسلم المؤمن.. كن مؤمنا صادق الإيمان،
يكن الله معك فيما تقول وما تفعل، ويتحقّق على يديك ما يبدو كالمعجزات.
.. إن ضاعت منك نتيجة مرضك أشياء وأشياء، وشعرت بمدى عجزك عن بلوغ
ما كنت تحسبه قريب المنال، فحذار أن يضيع ما تردّده نبضات قلبك وخلجات روحك.. اللهمّ لك الحمد في السرّاء والضرّاء، والصحّة والمرض، وكلّ ما كان وكلّ ما سيكون، ولك الحمد على نعمة الاطمئنان لحكمتك، والسكينة في ذكرك، والرضى بقضائك، والقناعة بعطائك، ولك الحمد على نعمة الطمع في عفوك ومغفرتك ورحمتك وإحسانك. .. مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك . فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } .. بشرى للمريض : - ما كان يعمله
المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له
، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .
أليس المرض هو علامة حب الله جل وعلا فإذا أحب الله تعالى عبداً
ابتلاه؟!
أليس فيه تقرب من الله جل وعلا؟ ألست حين تمرض توقن أن النفع بيد الله تعالى فيسجد القلب قبل الجوارح بين يديه جل في علاه؟ ويشعر بضعفه وحاجته لهذا الرب الكريم.. أليس المرض ابتلاءً من الله جل وعلا ليمحّص الإيمان.. ويا له من شعور حين يسلِّم المريض الأمر لله جل وعلا ويقول: هذا جسدي وقلبي ونبضي ولحمي بين يديك.. فافعل ما تشاء فإني راضٍ
راض!
المــــــــــــــــــــــ ـرض : هذا الجرس المنبه الذي ارسله الله لنا لكي ينبهنا بأخطائنا اليست
فائدهـ المــــــــــــــــــــــ ـرض: تكفير الخطايا فكلما طول فترة المرض كلما كفر الله له من ذنوبه اليست فائده المــــــــــــــــــــــ
ـرض: الشعور والاحساس بمن يعانون من امراض لا علاج لها اليست
فائده المــــــــــــــــــــــ ـرض: كم من ظالم رد الى رشده والسبب
المرض كم من عاصي استفاق من عصيانه والسبب المرض لو سمعت ان احد جيران مريض الا تصله اليست فائده لدعوه للتواصل لو كنت زعلان على احد اصدقائك وسمعت بمرضه الا تنسى الزعل وتزوره اليست فائده اذن نقول الحمد لله على كل حال قال الرسول صلى الله عليه وسلم عجبت لحال ابن ادم كله خير اذا اصابه سراء شكر فكان خيرا له واذا اصابه ضراء صبر فكان خيرا له (( بما معنى الحديث ))
المرض نوع من النعم ما لو تبصر فيه الانسان صادق التبصر لاعتبر
المرض بركة تساق اليه لتنفعه. ففي المرض دراسة فانت حينا الصحة لا تدري ما هو المرض ولا ما شعور المريض بل انت لاتدري ما الصحة نفسها؟
لان الاشياء لا تعرف الا باضددها ,و لذلك قيل في المثل المشهور:
الصحة تاج على رؤوس لاصحاء لا يراه لا المرضى
ومن نعم المرض ايضا انه يهذب الغرور وفخاره و يطاطئ من تعليه و كبريائه فانت حين تسعى في الارض سليما يخيل اليك انك ستخرق الارض و ستبلغ الجبال طولا
لذلك
تمشي في الارض مرحا وتكثر في دنياك الغي و الفساد وتتوهم انك لن تذل او
تضعف.
فاذ ما صفعك المرض صفعته القوية والجاك في الفراش ادركت انك عاجز امام قوة الله سبحانه
وانك شيء تافه صغير
اريت
كيف يتحول هذا الطموح المفرط والحركة الدائمة الى عجز تافه امام قدرة العلي
القدير جل جلاله ومن نعم المرض ان الانسان يغفل طويلا او قليلا عن ذكر خالقه لان شواغل الحياة ومفاتن الدنيا تبعده عن هذا فذا جاء المرض راى المرء نفسه مدفوعا عن رغبة و رهبة الى ذكر ربه يكرم صفاته و اسمه ويطلب منه الشفاء و الدواء و يرى ذكر ربه محيطا به من كل جانب. ومن نعم المرض ان الله يجعله تكفيرا للذنوب ومحوا للسيئات وتكثيرا في الحسنات فلو ان المريض تذكر هذا حين مرضه لعده نعمة سابغة يطلب منها المزيد.
اقوال : امش بدائك ما مشي بك ( أي ما دام الداء سهل الاحتمال ، يمكنك معه العمل في شئونك فاعمل، فان أعياك فاسترح له)
علي بن ابي طالب
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .. لا يراه إلا المرضى.."
احاديث : أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي
قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى،
ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه }
وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها }
وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه }
نصيحة لمريض بمرض: لا تستسلم لضعفك وقاوم الالم وثق
في الله وتقرب اليه بالدعاء والعبادة فهو وحده قادر على كل شئ لاتدع
الشيطان يوسوس لك انك فقدت الامل تمسك بالله وتذكر انه محبة الله لك اعطاك هذا الداء ليخبر قوة صبرك ايمانك كن قوي وردد ان المرض نعمة ورحمة من الله