| | | بيانات اضافيه [+] | | لوني المفضل : black |
|
|
|
|
| .عنوان الموضوع : ( من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة ) | الخميس 3 أكتوبر - 17:47 | موضوع: من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة | |
| من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة قلب من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة
الأمر الأول : أكل الحلال وتحرّى المطعم الحلال
لا نأكل ما حرَّمه الله ولا نأكل بطريقة تخالف شرع الله وللأسف الآن أصبح البَانجو والحَشيش والمُخدرات موجودة بين ربوع المسلمين أجمعين مع أنها منهيٌ عنها
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم {الرَّجُلَ يُطِيلُ سَفَرَهُ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ، مَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ}[1] أيها الناسُ ! إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا . وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ . يمدُّ يدَيه إلى السماءِ . يا ربِّ ! يا ربِّ ! ومطعمُه حرامٌ ، ومشربُه حرامٌ ، وملبَسُه حرامٌ ، وغُذِيَ بالحرام . فأَنَّى يُستجابُ لذلك ؟
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1015 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فأخذ يحاول أن يُنزل الطعام من جوفه فلم يستطع فأخذ يشرب الماء حتى علا الطعام في بطنه ونزل ثم قال: اللهم لا تؤاخذني بما خالط الأعضاء قالوا له: يا خليفة رسول لقد شققت على نفسك قال: والله لو لم تخرج إلا مع آخر قطرة من دمي لأخرجتها لأنه حريصٌ على أن يأكل الحلال لينال رضا الله وينال القبول في طاعاته وعباداته لمولاه جلّ في عُلاه المطعم الحلال هو أول مفتاحٌ للنجاة في هذه الحياة قد يقول البعض: إن الأرزاق قليلة لا تكفي لكن اعلم علم اليقين أن الحلال إذا بارك فيه الله يُغني عن الكثير والكثير لو نزع الله منه البركة لا يقوم مقام القليل ولذلك يقول الله لنا ولأهل القُرى أجمعين {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} الأعراف96
ومن الذي سيستجيب له وقد أكل من الحرام؟ والأكل الحرام هو الذي يساعد الأعضاء والنفس على فعل الذنوب والآثام ويجمدها عند طاعة الملك العلام عز وجل فأساس الدين المطعم الحلال يتحراه المرء في كل أحيانه
الصديق رضي الله عنه كان له خادماً وكان هذا الخادم قد مارس الكهانة في الجاهلية وكان الصديق رضى الله عنه يسأله عن كل لقمة يُحضرها له ومرّة من شدّة الجوع أكل اللقمة ثم سأله بعدها: من أين جئت بها؟ فقال: القوم الذين كنت أتكهن لهم في الجاهلية ذهبت إليهم فأعطوني هذا الطعام وهو يعلم من النبي صلي الله عليه وسلم أن الأكل عن طريق ممارسة الكهانة والعرافة والسحر والكتابة حرام لم يقُل الله: فتحنا لهم خيرات لأن الخيرات موجودة ولكن يجعل هذه الخيرات وإن كانت قليلة مباركة فإذا بارك في الطعام فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الجماعة
والبركة قد تجعل الإنسان يعيش في عافية من الأمراض إذا بارك الله في جسده، فلا يحتاج إلى دواء ولا إلى أطباء، وقد يجعل الله أولاده أذكياء لا يحتاجون إلى دروسٍ خصوصية ويتفوقون في دراساتهم وعلمهم يجعل الله البركة تحف به وكل شيءٍ حوله إن شاء الله مادام تحرَّى المطعم الحلال الذي أمر به الله وبيَّن أوصافه رسوله صلي الله عليه وسلم
الأمر الثاني : أن يعمل في سُنَّة ويترك البدع لأن البدع نهى عنها النبي فقال {كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ} [2] إِيَّاكُمْ ومُحدَثاتِ الأمورِ ، فإنَّ كُلَّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلَّ ضلالَةٍ في النَّارِ
الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: حديث الآحاد - الصفحة أو الرقم: 6 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
يتعلم ذلك من العلماء العاملين ومن أهل الوسطية في دين رب العالمين لا يأخذ هذا من المغالين ولا من المتساهلين بل يأخذه من العلماء العاملين مثل علماء الأزهر الذين يمشون على الوسطية التي امتدحها الله فقال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} البقرة143
فإذا أكل حلالاً وعمل في سُنَّة وأمن الناس بوائقه أي شروره وآثامه وأمن الناس فلتات لسانه فلا يسُب ولا يشتم ولا يلعن ولا يفرِّق بين أحد من المؤمنين لأن المؤمن وصفه النبي فقال {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ}[3] ليس المؤمنِ بالطعَّان، ولا باللعَّانِ، ولا الفاحشِ، ولا البذيءِ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4775 خلاصة حكم المحدث: حسن وله إسناد آخر صحيح
ما بالكم مما نراه الآن في الشوارع والأسواق من المسلمين؟ تركوا هدى سيد الأولين والآخرين ومشوا على أهوائهم ووساوس نفوسهم ودسائس شياطينهم وحادوا عن طريق رب العالمين
لأن المؤمن لا يقول إلا خيراً ولا يعمل بجوارحه إلا براً ولا تمتد يده إلا بمعروف ولا يسير برجله إلى أماكن الشبهات وإنما يمشى إلى أماكن البر والخيرات والقربات إذا مشى المؤمن على هذه الروشتة الإيمانية كان من أهل الجنة
[1] صحيح مسلم وسنن الترمذي والدارمي عن أبي هريرة رضي الله عنه [2] سنن النسائي والدارمي ومسند الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه [3] سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
م ن
الموضوع الأصلي : من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة // المصدر : منتديات غربةالروح // الكاتب : المسافر البعيد توقيع العضو ; المسافر البعيد |
مدونتي الخاصة من هنااااليكن تواجدك || رسم بســـمة || للمشاركين ليكن تواجدك || نصــيحه || توجهها لاخوتك ليكن تواجدك || قـــدوة|| مثاليه في التعاون ليكن تواجدك || نبـــع || للفائده والابداع مدونة المسافر البعيد بعذب الكلام وبصمت الالحان تراني اسير في بحر الزمان |
|
| |
|
|
| .عنوان الموضوع : ( من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة ) | الأحد 6 أكتوبر - 12:47 | موضوع: رد: من أسباب النجاة فى الدنيا والآخرة | |
| |
| |
|
|
| كلمات دلاليه للموضوعع | |
|
| |
تعليمات المشاركة | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رموز المنتدى : متاحة
|
قوانين المنتدى |
| |
|