أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
· قالو أني طفلة ... نعم أنا طفلة ... طفلة... طفلة ... بكل ما تحمل الطفولة من معاني طفلة بقلبي ... طفلة بمشاعري .. طفلة بعتابي...ببسمتي ...وصداقتي...وبساطتي...وحبي ...وكياني... أيها الكبار ,, يا من ادعيتم النضج و العقلانية !!! .. أصغوا لي و أعيروا الطفلة الكبيرة مسامعكم , إن بدا لكم تسميتها بهذا الاسم.... ماذا تعني لكم الطفولة ؟؟؟!!! هل هي ألبساطه بالحديث ؟؟ هل هي التلقائية بتعبير ؟؟ أم هي البراءة في التفكير ؟؟؟ أم عدم رؤية الناس بمنظار التفحص والتدقيق في كل ما يصدر منهم من حركات وسكنات وعبارات ,, وحملها على أنها تخفي في طياتها معاني عده قد تكون مسيئة لنا ,,, وأنهم أعداء يتربصون بنا .... أي حيات تعشونها أيه الكبار ؟؟؟!!! وأي حمل تريدوني أن أتعذب بحمله ؟؟؟ وأي برج أرستقراطي تريدوني أن أسجن بة كي أنتهي إليه ,,
كما أنتها بكم فيه ..؟؟؟ عذرآ ... فعذراااااا.. فأنا لا أستطيع أن أكون كذلك ...!! ولا أستطيع أن أعيش كما تريدون ...!!! فالأمر بنسبه لي أشبه بأن أرتدي رداء كبببببببير .... كما لا أستطيع أن أحمل الثأر وأكره أشخص لشخص ... ولا أن أتحدث بلغتكم .... فأنا طفلة ... وسأظل طفلة ... وأفتخر بأن أكون طفلة .... أتعلمون لماذا؟؟!! كل جواب على أسئلتي يفضي إلي إجابة واحده تستحثني بصرخة مجلجلة تهز بها كل وتر من أوتار كياني فتدعوني قائلة : لا تكوني سوى طفلة ... يكفيني من هذا اللقب !!!! النقاء الذي فيه ...والطهر الذي هو سمته ... فلا ترسونى أيها الكبار إلي عالمكم , ودعوني أبحر ها هنا في طفولتي ... لا تجبروني على تركها كى أرسو بعالمكم ... الذي تكثر بة الأقنعة.!!! يبدو أنه ببحر عالم الطفولة تسقط كل الأقنعة
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى