أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تشخيص المرض يتم من خلال معرفة عوامل الخطر فمثلا إذا كان المريض يعاني من البدانة المفرطة فالمرض مصاحب لمقاومة الأنسولين
مقاومة الأنسولين تلعب دورا هاما في زيادة الوزن ما يؤدي إلى ظهور أعراض "متلازمة تكيس المبايض". وهو اضطراب نظام الغدد الصماء. احصائية أميركية حديثة بينت أن حوالي 5 بالمئة من النساء في الولايات المتحدة يعانين من عدم التوازن الهرموني أو "متلازمة تكيس المبايض" ويطلق على وضع الأكياس الصغيرة في المبيض "شتاين ليفينثال"، ويكون تشخيص هذا المرض بظهور أعراض مميزة من خلالها يمكن معرفة العلاقة بين مقاومة الأنسولين واتباع نظام غذائي لمتلازمة تكيس المبايض.
الدكتورة هادية محمد عزام اختصاصية الطب الباطني، عرفت المتلازمة على أنها حالة فيزيولوجية يصبح فيها هرمون الأنسولين الذي يفرز من خلايا في البيتا في البنكرياس، أقل فعالية في امتصاص الكليكوز في الدم، وبالتالي يزيد مستوى الكليكوز في الدم، وهناك مستقبلات عديدة للأنسولين في الخلايا الدهنية والعضلية وخلايا الكبد.
امتصاص الكليكوز وفي هذه الحالات مقاومة الأنسولين ينتج عنها سوء امتصاص الكليكوز، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكليكوز في الأمعاء. وما يحدث أعراض مثل الارهاق البدني المزمن، والنعاس بعد الطعام، وارتفاع الضغط والسكر في الدم. فضلا عن الآثار النفسية عند بعض الأشخاص. أما تشخيص المرض فيتم من خلال معرفة عوامل الخطر، فمثلا إذا كان المريض يعاني من البدانة المفرطة، فالمرض مصاحب لمقاومة الأنسولين. كذلك مرض السكري جزء 2. ومن الممكن أن يكون عنده أحدهن تكيس دون أن يكون لديها متلازمة تكيس المبيض. ويعتمد في التشخيص أن يوجد في المبيض 8 أكياس أو أكثر كل كيس 10 مم، إضافة لأعراض التذكير مثل الشعر الزائد عند بعض الأشخاص اضطراب هرموني، أو ندرة في الاباضة.
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان ربي يسعدك ويخليك يعطيك العافية ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع بحفظ الله ورعايته