أُسطورة
حزني الأبدي
تلفعتني منذ زمن بعيد
سلمت روحي للألم ولهذا الحزن العتيد
نذرت قلبي للعذاب ..لعمر مديد
الروح أنهكتها مساومة الأيام
تتبارى المصائب علي بكيد
قاضمة بوارق الأمل
فالموت الموجع يعصف بي
يضعني في قطب الأحزان
يلتهمني بقسوة الظلم وبأجتثاث الأمان
يحرقني بمواقد النيران بين أضلع السكون
ألا نهاية للوجع يا حياة
تجشأ الصبر مني
من عذاباتي وجراحاتي
من دمعاتي وانهمارتي
من احزاني واشجاني
من فقداني ومماتي
من تمتمة الوجع بذاتي
ألا يكفيك يا حياة ؟
من توهاني في دهاليز تمزقي
من مرارة من جميع الجهات تلفني
من مكابدة حرقة الفقد والتلاشي
من تلقي الصفعات من أذرع يأسي
ألا يكفيك سجني بداخل أرقي
وحراسا من هواجسي وكوابيسي
ووجع ينهشي بتضاريسي
وحلم يتلاشي من بين أضلعي
وعمر يمضي من سراديب آهاتي و نشيجي
سأدع دموعي تنهمر أنهمار المطر
وادعي التجلد والروح قد استوطنها البرد والقهر
فالدمع كالغيمة في سماء الروح لاتكف عن العطاء
فتروي الحزن المتفشي بالقلب والجسد بكل سخاء
فقد أعتدت أخماد الجراح بلغة يائسة من الشفاء
حين يهب إعصار الوجع ويختنق النفس ويحرق فيّ الهواء
آواه يا حزني السرمدي متى تتوارى تحت الثرى
ويا ليلي الطويل ووجعي الكبير متى انتهي منكما يا ترى
ويا هدير الروح المستعطف حياة موشاة بالأسى
الشاعر
الكظماوي
يا إكليل الورد
وصفحة
حزن جديده
جمال حزنك رق له القلب وإنساقت
معه المشاعر
سأرتشف معك كأس الحزن المعتق
رائع
أنت بكل المقاييس
إنحناة لقلبك النبيل
إجلالي