أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أم طه إمرأةٌ في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها إسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابته فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله وخلال سنتين إستطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدف واضح في حين أن الكثير يتعذر ويقول أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه حقاً إنها القناعات ...
حضر أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا محاضرة مادة الرياضيات وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هتين المسألتين المسألتين كانتا صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة إستغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد إستغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق تعجب الدكتور وقال للطالب: ولكني لم أعطيكم أي واجب!! والمسألتين اللتين كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها!! إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ولو كان هذا الطالب مستيقظاً وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولكن رب نومة نافعة ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تك الجامعة حقاً إنها القناعات ..
قبل خمسين عام كان هناك إعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في أقل من أربع دقائق وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه!! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وأنفجر قلبه؟ فجائته الإجابة بالنفي ..!! فبدأ بالتمرن حتى إستطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر وأستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم ..!! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل فلما زالت القناعة إستطاعوا أن يبدعوا حقاً إنها القناعات ..
أحبتي .. في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل فكثيراً ما نسمع كلمات مثل: مستحيل , صعب , لا أستطيع وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى القمة
وقفة ... القلق هو أعدى أعداء القرار السليم ومن الأقوال المأثورة أن القلق مثل الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائماً لكنه لن يوصلك إلى أي مكان