قَد نُحب اشخاص من صَميم قلَبناِ ,نَهبِهم روُحنِا
نعشقُ وجُودهمَ وقَربهِم وً كـل مآ بِهمْ من تفَـآصيل إيجآبية كآنتْ أم سَلبيةِ ,
وَلِكنْ
قَد تـتزآيد جُروحنآ بِمرورِ الوقتْ
وهم لايشعرون.. لا يشًعرون بٍمدى حُبنآ لهمْ
وتعلقُنآ بِهمْ
ولا يهـتَمُونَ لِكل ما نقَولِه ونَفعله لاجَلهَم
فَلا يكَون امَامَنا ِسوى ان نُحِبـُــهُـمْ
بِصَـمت !
فَالحُب الصَامِت
افضل مِن الكَلام في كثيَر مِن الاوقِآتٍ
لأن
الفرَد مِنَـــنآ قَد يتَحمل جَرح الهَوى والعَشق
ولكنَه باِلتاكيد لاَ يتحَمل جَرح الكرَامهِ
يُقَـآلِ ,
أنَ الحُبِ الَصامِت أسْمَى أنوآعِ الحُب
واكًثرها عِفه
ولكنَه انتحَار بَطيءِ !,
ما أصعب أن تشتاق لمن لا يدرك سرَّ الأشواق ..
ما أصعب أن تنتظرهم وأنت لا تدري أيعلمون بانتظارك إياهم ؟ .. وهل يأتون ؟
ما أصعبَ أن تحبهم بِصَـمت !
أن تبوح لهم بِصَـمت !
أن تعُدَّ الأيام في غيابهم بِصَـمت !
!
أن تكابد آلام الحنين إليهم (بِصَـمت !
)
هل أخبرتكم من قبل أن (الصمت) أحياناً يكونُ مخيفاً جداً .. يكون موحشاً جداً ..
يكون قاسياً .. وجارحاً .. ومؤلماً ..
عندما يتسعُ لكل احتمالاتنا ..
يغدو متاهةً تَـتُوهُـ فيها ظنوننا ومخاوفنا وآمالنا
الصمتُ مخيفٌ لأنه كالمساحة الرمادية بين الأبيض والأسود ..
كالأحرف الواقعة بين الـ( نعم) والـ( لا )
ومُتعِبٌ هو الصمت ..لأنه لا يبتُّ ولا يقطعُ أمراً
لأنه يبقينا معلقين بين كل الخيارات ..نسألُ بِصَـمت !
) ونجيب بِصَـمت !
)
ولا نجِدُ لصمتنا أيّ صدى ..
نتحسَّسُ مواضع قلوبنا ..
لنكتشف أخيراً أنها تحترق
آلصًمْتُ حٍوآإر آلعيوؤن عٍند آلعُشآإقً..}"
آلصًمْتٍ..}
هٌوً شي يٌصعب عًلى آلجمٍيع تفسٍيرهـْ...!
هُوَ
~{ لغهً لآيٌجيدهآ إلآ آلأقوٍيآإءْ..
..هو لٌغه صعبهً}~
♪
ممــآ راق للـي