على الرغم من أن العديد من الشبان والشابات قد يحلمون بمهن عديدة يظنونها الأسلم والأكثر ملاءمة للعائلة والحياة الأسرية، إلا أن بعض الاحصاءات قد تخيب الآمال. ففي آخر تلك الاحصاءات التي نشرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، يبدو أن المهندس الزراعي أو الطبيب البيطري من أكثر المهن أماناً واستقراراً، وأقلها ضغطاً على الحياة الأسرية.
أما أسوأ المهن التي تشجع على الطلاق، أو على الأقل تجعل من الزوجين عرضة للعديد من التجارب، التي قد تهز عرش الارتباط الأسري وتؤدي بالتالي إلى الطلاق، مهنة الرقص.
فمحترفو الرقص أو حتى مصممو اللوحات الراقصة، أشخاص عرضة أكثر من غيرهم للتجربة، وبالتالي ترتفع حالات الطلاق ضمن أوساطهم بنسبة 43 %.
وتأتي في المرتبة التالية مهنة الساقي في الحانات أو بارمان، بنسبة 38% تقريباً، لتليها مهنة المدلكين الطبيين، بالإضافة إلى الممرضين والممرضات بنسبة أقل قليلاً تبلغ 28.9 %. ذلك، لا يحسد العاملين في حقل الرياضة، أو الترفيه على ما يبدو، إذ تبلغ نسبة الطلاق لديهم 28.4%.
ويأتي في المراتب الأربعة الأخيرة، الناطور أو العاملين في نقل الحقائب، وفي مجال الاتصالات الهاتفية أو ما يعرف بالتسويق عبر الهاتف أو الخدمات الهاتفية، فضلاً عن النادل، وعامل البناء، والطباخ كذلك. إذ على ما يبدو، وفق ذلك الاحصاء، أن الطبق الشهي لا يكفي للاحتفاظ برفيق العمر.