أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حديث كاذب منتشر على صفحات الفيس ان الرسول صل الله عليه وسلم عندما حضرته الوفاة قال (اللهم شدد علي سكرات الموت وخفف عن أمتي، وأعادها ثلاثا) والحديث كامل (في أثناء الوفاة للرسول صلى الله عليه وسلم، شعر بسكرات الموت، وقال: اااه إن للموت لسكرات، وطلب من ملك الموت أن يرفق به، فنزل عليه ملك من السماء وقال: يا محمد إن السلام يقرئك السلام، ويقول لك: إنه خفف عنك بضعا وعشرين سكرة، وكل سكرة كتقطيع السيوف، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصارع الموت: اللهم شدد علي سكرات الموت وخفف عن أمتي، وأعادها ثلاثاً. )ولكن هذا الحديث يعد ضمن الاحاديث الكاذبة والتى لم تثبت عن الرسول صل الله عليه وسلم فلم يقف اهل العلم على ما يثبت على صحة هذا الحديث من كتب السنة الكثيرة، وما نظن أنه ثابت، إذ لو ثبت لنقل من وجه ما، فإن توفر الدواعي إلى نقله كثيرة، ومما يبعد احتمال ثبوته أنه لا وسيلة لنقل الغيب إلا ما ثبت عن طريقه صلى الله عليه وسلم، ومن كان مكابدًا سكرات الموت ليس فارغ البال حتى يقص على الناس ما جرى بينه وبين ملك الموت. _وانما ما حدث بالفعل عندما حضرته الوفاة: فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حضرته الوفاة كان بين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات، ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده. وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكًا شديدًا، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكًا شديدًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أوعك كما يوعك رجلان منكم. قلت: بأن لك أجرين؟ قال: نعم. ثم قال: ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا حطَّ الله عز وجل عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها. وفي البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب. والله اعلم مركز الفتوى إسلام ويب
باركالله فيــــــــــك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة . جزاك الله خير على هذه الأسطر والكلمات الإيمانيه القيمه وجعل ما طرح في موازين حسناتك وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن