بسم الله الرحمن الرحيم
يقول احدهم
كان يجلس بجواري في إحدى المناسبات و بعد أن طال بنا الحديث
همس بتأثر قائلا:
أنا لا أسمع الأغاني ليس لأنها حرام ،
و لكن لأنها تزعجني و لا أحتملها،
حقيقة أنا أكره الأغاني
ولكن لا أحب أن يقول الناس عني أني متدين
تضايقني هذه الكلمة تشعرني بالنقص..
قلت له: صحح نيتك و اجعل تركك للأغاني عبادة و طاعة لله
لتؤجر على ذلك،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى).
عزيزي: هل قال الناس عنك أنك متدين..؟
هنيئاً لك هذه بشارة و شرف.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" من أثْنيتُم عليه خيرًا وجبَتْ له الجنةُ .
ومن أثْنيتُم عليه شرًّا وجبت له النارُ .
أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ . أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ . أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ . " صحيح مسلم.
أظنك لن تنزعج بعد ذلك أبداً من كلمة (متدين او متدينة)
لأن حقيقتها ثناء وليست ذم..
كن واثقاً أن ترك المعاصي كمال وفعل الطاعات جمال..
دعني أقول لك:
* أعلن استقامتك و صحح نيتك فلا نقص إلا لمن نقص قدره عند الله..
* ليكن طريقك واضحاً لك و للجميع ،
حدد الآن ما الذي تود أن يشهد الناس به لك
بعد أن يُقال رحل عن الدنيا.. ( صالح ، أم غافل ).. ؟
حدد الآن فلا وقت للتأجيل.
*ولكل من تركت معصية ليس لله و إنما لأسباب أخرى هو يعرفها،
صحح نيتك واتركها لله لتربح و تُؤجر.