أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
فهذه باقة عطرة من فضائل القرآن فضائل بعض سور وآيات القرآن الكريم:
[1] سورة الفاتحة:
روى القرطبي في تفسيره قال: عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل] (حسن).
عن أبي سعيد بن المعلى قال: [كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال: ((ألم يقل الله {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} (الأنفال24)، ثم قال: إني لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل من تخرج من المسجد)) ثم أخذ بيدي، فلما أراد من يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال: "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته] (البخاري).
وروى بن كثير في تفسيره قال: عن ابن عباس قال: [بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده جبريل إذ سمع نقيضاً فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط، قال: فنزل منه ملك فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ حرفاً منه إلا أوتيته] (مسلم والنسائي).
[2] سورة البقرة:
روى القرطبي في جامعه قال: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة] (مسلم). والبطلة أي السحرة.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - من رسول اله - صلى الله عليه وسلم - قال: [لا تجعلوا بيوتكم مقابر لأن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة] (مسلم والترمذي والنسائي).
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [((يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم))؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم))؟ قال قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب في صدري وقال: ((ليهنك العلم يا أبا المنذر))] (مسلم).
عن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ زكاة رمضان، وذكر قصة وفيها: فقلت يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ((ما هي))؟ قلت قال لي: إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة))؟ قال: لا، قال: ذاك شيطان] (البخاري).
وعن أبي مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه] (مسلم). وتبدأ الآية بقوله - تعالى -: {آمن الرسول بما انزل إليه من ربه... } إلى آخر السورة.
ومعنى كفتاه: أي حفظتاه من كل سوء، أو أغنتاه في الأجر عن قراءة غيرهما، وقيل كفتاه من قيام الليل.
وعن أسماء بنت يزيد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (البقرة 163)، {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (آل عمران 1) (الترمذي وأبو داود وابن ماجة وهو حسن).
[3] سورة آل عمران:
عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: [يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران ـ وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما] (مسلم).
وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران] (مسلم).
[4] سورة الكهف:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: من النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال] وفي رواية: [من أخر الكهف] (مسلم).
[5] سورة تبارك:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تـبـارك الـذي بـيـده الـمـلـك}]
(أبو داود والترمذي وقال حديث حسن).
[6] سورتا الزلزلة و الكافرون:
عن بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [{إذا زلزلت} تعدل نصف القرآن، و {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن، و {قل يا أيها الكافرون} تعدل ربع القرآن] (رواه الترمذي وقال الألباني صحيح دون فضل (زلزلت)).
[7] سورة الإخلاص:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أيعجز أحدكم من يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن] (مسلم).
وعن عائشة - رضي الله عنها -، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ {قل هو الله أحد} فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: [سلوه لأي شيء يصنع ذلك] فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب من أقرأ بها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [أخبروه من الله يحبه] (مسلم).
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، من رجلاً سمع رجلاً يقرأ: {قل هو الله أحد} يُرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالها (يعتقد أنها قليلة) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن] (البخاري).
[8] سورتا المعوذتين:
عن عائشة - رضي الله عنها -، من النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ألم تر آيات أنزلت اليوم لم يُرَ مثلهن قط: {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} (مسلم). وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: [كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا، أخذ بهما وترك ما سواهما] (الترمذي وقال حديث حسن).