باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد أشرف المخلوقين وعلى صحبه أجمعين أما بعد ،إن الله سبحانه و تعالى فرض علينا عبادات,و كل العبادات أوحي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم و هو على الأرض بين الناس، إلا عبادة واحدة فرضت في السماء ليلة المعراج عند سدرة المنتهى، طبعا إنها الصلاة، و في هذا حكمة جليلة، وهي أن الله سبحانه وتعالى قرب النبي صلى الله عليه وسلم منه، و أوحى إليه بالصلاة مباشرة، فلم يكن الوحي عن طريق جبريل أو رؤيا في المنام، إذن فالصلاة من الصلة، و هي تلك الصلة المباشرة بين العبد وربه، و لن تتحقق هذه الصلة إلا بالخشوع، و إلا فستكون هذه الصلاة عبارة عن حركات روتينية، صلاة ميتة و جامدة لا تؤدي دورها، في حين لو أقمنا الصلاة بخشوع تام، سنخرج منها و قد كسبنا الغاية الحقيقية التي فرضت من أجلها، و المتجلية في قوله صلى الله عليه وسلم :"أرحنا بها يا بلال". و السؤال هنا كيف أحقق الخشوع في صلاتي؟
إجابة هذا السؤال في برنامج إسلامي غير صلاة الملايين، و أنا منهم فقد تغيرت صلاتي، و إن شاء الله ستحققون نفس الأمر، و الآن سأمدكم بالحلقة الأولى منه ثم تابعوا بقية الحلقات:
https://www.youtube.com/watch?v=SNHzml9NdDY