أخواني وأخواتي شاهدوا معي بصمت وتفكروا ....
قلب بشري خُلق على الفطره نقي
لم يتخلله خلل خلقه الباري كيف يكون ياترى؟
اليقين بانه بأحسن صوره لاشك في ذلك
لقوله تعالى
(لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم)
ولكــــــــــــــــــــــن...
للأسف يشوه الإنسان الخلق الرباني ويجعل به مايعكر صوفه
يبدء بوضع نقاط على هذا القلب نقط تلي نقطه
حقد على اخيه وتمنى زوال نعمته..نقطه صغيره
رفع صوته على أمه أوأبيه وعقهم ..نقطه كبيره
سمع اغاني وموسيقه....نقطه صغيره
هتك عرض المسلمين بالكلام...نقطه كبيره
اذى من حوله بقول اوالفعل من باب المزاح...نقطه صغيره
اختلس اموال من هو مؤتمن عليها...نقطه كبيره.
.
.
وتراكمت النقاط
ليعتم الظلام على القلب ويسرق منه النور بفعل المعاصي
التى تعكر صوف ذلك القلب
ليصبح بذلك هكذا
تخيل معي كيف يصبح ذلك القلب بعد فتره
ومازال النقاط تتكثر به...
يصبح أسود لايُرئ
كأنه قطعت فحم سوداء
كيف تريد أن يستجاب لك
كيف تريد أن يتقبل الله منك
كيف تستطيع أن ترفع يديك لله
وتشكو له همك
الا تستحى ..الا تخجل...
كل منكم ينظر إلى قلبه وينظر أي القلوب هو؟؟
التي ذكره الله بالقران....
_قلب سليم
فقال تعالى( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )[الشعراء: 89].
_قلب ميت
فقال تعالى( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة)
_قلب سقيم مثقل بمرض الشهوات والشبهات
في قوله تعالى( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ).
ولنسعى جاهدين أن نجعل قلوبنا نقية سليمة
حتى نستطيع أن نواجه الله..
((اللهم اجعل قلوبنآ نقيه خاليه من كل شائب ))