سمعنا جميعا عن ثورة النانو التكنولوجية فلنتحدث سويا عنها ....... بالفعل موضوع شيق ومفيد ........
.
.
.
ما هو النانو؟؟
هو المقياس الذي يستخدمه العلماء عند قياس الذرة والالكترونيات، التي تدور حول نواتها
النانو هو جزء من المليار من المتر، و النانو متر هو جزء من مليون من الميليمتر، قطر شعرة الإنسان هي 80 ألف نانومتر
عند هذا المستوى من التقنية والتقدم العلمي، فإن جميع القوانين الفيزيائية والكيميائية العادية، لن يبقى لها وجود، لذا سيصبح كل شيء، مصنع على ضوء ثورة النانو، اصغر واخف وأقوى وأقدر، على القيام بالمهمات المناطة به
، إن المواد في المقياس النانوي يمكن أن تمتلك خواص مختلفة. بعض تصبح أحسن توصيلاً كهربائياً أو حرارياً، بعضها تصبح أقوى، بعضها تصبح تمتلك خواص مغناطيسية مختلفة، والبعض الآخر تعكس الضوء بشكل أفضل، وبعضها تتغير ألوانها بتغير حجمها.
الذهب في المقياس الكبير على سبيل المثال موصل ممتاز للحرارة والكهرباء، ولكن ليس للضوء. لكن جسيمات الذهب النانوية المبنية بشكل مناسب، تبدأ بامتصاص الضوء وبإمكانها تحويل ذلك الضوء إلى حرارة، حرارة كافية
المواد ذات المقياس النانوي والتأثير النانوي توجد في الطبيعة في كل مكان حولنا ..البنية النانوية لأوراق نبات زهرة اللوتس ..نسيج العنكبوت
أجسامنا وأجسام جميع الحيوانات تستخدم مواد طبيعية ذات مقياس نانوي، مثل البروتينات والجزيئات الأخرى
وسيشهد التقدم العلمي في المجالات الصحية وغيرها من المجالات، طفرة لن يتخيلها العقل.أول تطبيق لهذا العلم (النانو-تكنولوجيا) كان في مجال الكمبيوتر، على الأقراص الصلبة .صنع رؤوس متناهية في الصغر، وبحجم لا يزيد عن مجموعة صغيرة من الذرات، تستطيع التعامل مع الحقول المغناطيسية الفائقة الصغر
العالم المصري أحمد زويل، والذي نال جائزة نوبل عن أبحاثه العلمية، استخدم تكنولوجيا النانو في ابتكاره كاميرا، تستطيع أن تصور تفاعلات الذرة، خلال كسر من عشرة من النانو ثانية، فنال جائزة نوبل عن ابتكاره، الذي يستطيع أن يصور الذرات، أثناء تفاعلاتها فعلياً، وبالتالي يفتح مجالاً للتدخل والتحكّم فيها. في حال تمكّن العلماء من تصغير الأجهزة، إلى حدود فائقة الصغر، باستخدام تكنولوجيا النانو، فقد يصل الأمر إلى استخدامات مثيرة
مثل أجهزة قياس صغيرة جداً، تدخل في عروقنا لتسافر فيها، وتشخص كل ما تراه، ثم ترسل تقاريرها إلى كومبيوتر، يثبت على الجسم من الخارج.يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي، صنع سفينة فضائية في حجم الذرة، يمكنها الإبحار في جسد الإنسان، لإجراء عملية جراحية، والخروج بدون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية، التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم، على إخفائه، ومن ثم لا يراها الرادار، ويعلن اختفاءها، كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة، وزجاج طارد للأتربة، وغير موصل للحرارة، وأيضا صناعة الأقمشة، التي لا يخترقها الماء، بالرغم من سهولة خروج العرق منها. تحدث العلماء طويلاً عن «جراثيم آلية» تهاجم الخصم، على هيئة آلات متناهية الصغر