أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مدرسة الوهم والضياع أسست لتستقبل كل مجروح لتهنئه بتعاسته لتعلق على صدره وسام الدموع وتقلده شارة الأحزان ولكن حين جرحت أبت استقبالي !! لماذا وكيف ذا ؟ لا أدري فرغم اجتيازي لشروط قبولها إلا أنها رفضتني جلست بمفردي طويلا أبحث عن سبب يقنعني يمحو عبراتي اتذكر ما طلب عند التقديم كررتها مراراً وتكرارا ولكن دون جدوى
توقف الشريط عن اكمال نفسه عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها ذبل الزهر والورد من هولها أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟!
عدت الى شروط القبول وقرأت كل واحد على حده استوقفني ! سبب رفضي هنا في هذا نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
استبيحكم عذراً أحبتي فدمعتي الآن قد سالت وسأكمل لكم عندما تنتهي
اسمحوا لي ------------------------------------------------
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي فأنا من جرح لجرح لجرح اخر هكذا حياتي اصبحت عنوانها جروح وموضوعها آلام تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها تساعد نفسها على الثبات هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف وممن يكون كنت أحبها وأهواها وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها أتيتها بلبن العصفور أبعدت عنها كل الشرور يسرت لها كل الأمور حفرت لها اسماً من ذهب واهديتها قلبي قطفت وردة الجوري لأجلها زرعت زهرة الياسمين لعينها ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها
فجأة ! وبدون مقدمات ! قالت من تكون ؟ من أنت لتقول لي أحبك ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك أترى نجوم السماء ؟ أترى أبعدها ؟ هل تستطيع لمسه ؟ هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه كل مستحيل في هذه الدنيا هو بالنسبة لك أنا لن أرجوك بل سأمرك لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
اسمحوا لي وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء فالبكاء أصبح لي هو الملاذ
----------------------------------------------
النهاية
عادت لتبدأ من جديد تحيا بجرح على مدى العمر المديد تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء ترعبني في كل خطوات الربيع حتى الزهور صرت أخافها الورود صرت أهابها ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح
النهاية
ملحمة الجراح والأحزان تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان أعلم الجروح وآلامها ولكن جرحي يقتل من يريد
سأترك القلم مفتوحا تحته ورقة صامته ليكتب في نهاية كلماتي عنوان بدايتي بداية نهايتي
كتبتي .. فكانت احرف قوية تسرد بعضا من نزفك مع يقيننا بحجم ماتخفينه من أنين ووافر عطاء النزف نص ذا رونق مختلف مميز احتوى على وصف عميق نوعا ما غاليتي ... امتز حسك باصرار قلمك على قوة التعبير فجنح لاختيار مفردات قد تخرج عن المألوف كجملة أنا امرأة تحمل في جيب معطفها .... في الخواطر والشعر والوصف غالبا المعطف يكون صفة ذكورية بينما الوشاح اقرب للانوثة عندما ينزف قلمك وتتحاشين تلك المفردات ستحتلين مراكز متقدمة في الابداع واصلي ونحن في انتظار الجديد
اختي دودو هنا للحرف ترانيم يحكي لحنها باكباد سماء الابداع راقية تلك الحروف تلك العبارات وساحرة تلك المشاعر فلاحرمنا من قلمك النابض ولاعدمنا وهج الحرف حين ترسمه اقلامك
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى