نعم أنا لست جاهزة بأن أضحي بنفسي !
لمهاتفة شخص طوال يومي : أسأل عن حاله، وماذا فعل في يومه، أستكشف مرضه وإرهاقه لأقنعه أن يرتاح
يتفوه بكلمات جارحة حينما يحزن وبعد ذلك يعتذر لي وكأنه لم يكن شيء.
يمثل الغضب الشديد علي وحينها يطلب إجازة بتقرير فاشل كالعادة وهو [التفكير في علاقتنا ]
لا أبالي في الساعات التي أتكلم معه فيها وأحيانا أدفع وقتا أخر على حساب نفسي ومستقبلي، أهتم بأيامه
المميزة عن الاخرى ، وحينما أنسى ذلك يعني أنني لا أحبه ولا أفكر فيه
اختارله ملابسه التي سيرتديها وفي البرد أي المعاطف التي لديه اكثر دفء، يأتي نهاية اليوم فيطلب مني أن
أنومه وأحكي له قصصا شتى ويجب أن ﻻ تكون عن علاقاتي القديمة حتى ﻻيغار وفوق ذلك كله يغلق الخط
وهو لم ينم
أقف معه في شدة محنه وحتى لو كنت في أسعد جلساتي مع صديقاتي أو أهلي، وأرسم معه تخيلات المستقبل
فيسرقني من أهلي وناسي ومن نومي ومن دراستي وممن كل شيء في حياتي!
ههههه ! حتى يعتذر لي في اخر المطاف أنا أهلي لايوافقوا أن يزوجوني فتاة كنت أعرفها/ أنا لم أكون نفسي/
وأحيانا أنا سأخطب ولايمكنني أن أكمل حياتي معكِ
^ عذرا لمن يعشقوا ويسهروا ويتعبوا فأنا تفكيري أكبر من أن أسعد رجل أحممق يتركني حينما يكتفي من
خدماتي !
في الصميم