أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الابتسامة لغة ربما تغني عن أي بيان .. ف ابتسامة رقيقة .. تضفي على الحياه ألوانًا لا يفهمها إلا العشاق .. ف لِمَ تبخل العاشقة ب مجرد ابتسامة على من يهواها .. هل غدونا بخلاء حتى في عواطفنا ؟!
( 2 )
في بداية حياتي .. كثيرًا ما كنت أفكر في أصدقائي .. وكيف أنهم سيحفرون قبري .. ومن منهم سيحمل نعشي على كتفيه .. وحينما انتصف بي العمر بدأت أبحث عمن بقي منهم .. أحقًا .. غدونا في عصر المصالح والماديات ؟؟
( 3 )
حينما يحدثك البعض .. ومن فرط ما تمطر به كلماتهم من حلاوه يستوطنك شعور ب أنهم صادقون .. ف قدراتهم التمثيلية تفوق كل التصورات .. ولكن لكل تمثيلية نهاية .. ونهاية الكثير من الأصدقاء سرعان ما تنكشف .. والغريب أنهم وبعد انكشاف زيفهم يصرون على البقاء في حياتنا !!!!
( 4 )
مع إشراقة شمس كل صباح ، أتذكر قدره الله ، وأزداد يقينًا ب أن رحمته وسعت كل شيء ، وأتساءل : نحن معشر البشر لِمَ غدونا لا نرحم بعضنا البعض .. لِمَ قسونا حتى على من نحب ؟! .. هل نزعت الرحمة من قلوبنا ؟؟
( 5 )
عندما تهوى .. يدخل الحب قلبك دونما استئذان .. ويستوطنه .. وعندما تهجر .. يغادر الحب .. ويسكن القلب أل 1000 ف طعنه .. وأل 1000 ف آهة .. وبقايا ذكريات حزينة .
( 6 )
أقدّس الصداقة .. واحترم الأصدقاء .. وأشعر ب الراحة وأنا بينهم .. ولكن في هذه الآونة لم تعد هناك صداقة .. تبدلت .. وتحولت .. وأصبح معناها : " انفعني .. وانفعك " .
( 7 )
الهجر .. هو وصالٌ ف عندما يهجر الحبيب حبيبه .. ويرحل .. يترك له الحب وبقايا آهات تسكن الفؤاد ل يعيش بهما .. ويتواصل بهما معه .. و ما أكثر الهجر في هذه الآونة .. ف هل أصبح الحب ك موديل السياره نبدله كل عام .. أم مفاهيمنا للحب هي التي اختلفت ؟؟
( 8 )
" الخبر نفس الخبر " .. حين تنتظر عوده حبيب مفارق .. لا يهدأ لك بال .. تتحرك ب كل مشاعرك وجوارحك .. تسأل الكل !! تسأل الناس .. البحار .. والقمر .. تسألهم .. متى يعود ؟؟ .. هل يعود في ليل دامس يشق ظلامه ب ضوئه .. أم يكتفي ب العودة في الأحلام .. أم ترى نحن المجبرون على العيش مع من نحب في أحلامنا فقط ؟!
( 9 )
الحب هو نقطة الضعف في القلب القوي .. وسهامه لا تخطئ أبدًا .. ورسائل الحب دائمًا ما تكون رقيقه .. حالمة .. تحمل من المشاعر ما يذيب قلب المحب ويدعه يتعلق ب الطرف الآخر .. غير أن المشكلة هي أن يكون الطرف الآخر بخيلاً .. لا يحمل ذات المشاعر .. ف هنا تتحول الرسائل إلى مرض يهدد الحب !!
( 10 ) " نداء " .. إلى الأطباء .. إلى العلماء .. نريد حلاً لآلام القلوب المعذبة .. وهل في مقدورنا استئصال ما تعتريها من أسقام كما أفلحنا في استئصال الكثير مما يصيب أجسادنا ؟!
( 11 )
يا ترى .. لِمَ ارتبطت الخيانة ب الرجال ؟! وك أن لسان حال الرجال يقول : " أخون أو لا أخون " ف قد أصبحت ملازمة لهم ل درجة جعلت البعض يعتقد أنها من صفات الرجولة ويمضون فيها ، ف قد أصبحت مسألة إثبات أي " أكون أو لا أكون " .
( 12 )
حين يقسو علينا الزمن .. ويصدر حكمه علينا ب الفراق .. تصبح السعاده مجرد حلم من الأحلام تراودنا !!
( 13 )
العناد .. والتعالي .. دائمًا ما يكونان الطريق للانفصال .. ف العناد والتعالي في الحب لا يقضيان إلا ل شيء واحد هو : قتل الحب .. ووأده !! ف هل يقتل العشاق ما صنعت أحاسيسهم ؟؟
( 14 )
قد نسامح في الابتعاد .. وقد نجامل في الجفاء .. ولكن عندما يكذب الحبيب .. ويلعب على " الحبلين " .. لا يكون أمامك إلا طيّ هذه الصفحة .. والدعاء : " اللهم اجعلني ممن ينسى ولا يتذكر الخونة " .
( 15 )
حين تهم ب السفر .. وتحزم أمتعتك .. يقفز ل ذاكراتك من تود .. ويهيم به القلب .. ويجرفك الشوق نحو من ستهاجره .. وتثور أحاسيسك .. وهنا يكون سفرك منفى .. وتتحول السعاده التي تبحث عنها إلى جحيم !! ف هل هذا ما نبحث عنه .. أم أصبح حبنا يسيطر على مشاعرنا ؟؟
( 16 )
عذرًا صديق الطفولة .. ف قد آثرت الابتعاد .. والعيش في عالم آخر .. عالم ملئ ب الأيدي الملوثة التي أرهقتني مصافحتها .. عذرًا لأنني ابتعدت .. وأعدك ب الاّ أصافح أحدًا سواك ، ف قد طويت صفحة الأصدقاء المزيفين !!
( 17 )
لم لا نجني من الحب إلا عذابه .. ومن الوفاء إلا غدره .. ومن الأيام إلا قسوتها ؟؟
( 18 )
هل تصدق أن قيل لك : أن عاشقًا ذاق طعم الحب ونسى .. وهل تصدق أن قيل لك : خالية من الرحمة ؟!أن أمًا نسيت فلذه كبدها ؟! الآن ب إمكانك أن تصدق .. ف قد انقلبت هذه الموازين في عصرنا هذا !! فيا ترى هل اقتربت الساعة .. أم غدت قلوبنا .. جامده ..
( 19 )
" ب التأكيد سيكون في الغد ما تفعله .. ولكن دعونا لا نفسد متعة اليوم ب هموم الغد " .. جملة قرأتها في صغري ، كثيرًا ما احتجتها في كبري