أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لؤي صبح : طفل أعمى بصّـرَ العالم بجرائم الصهاينة في "حكايا الأبرياء"
خصص برنامج "حكايا الأبرياء" حلقة كاملة لحكاية الطفل الغزي، لؤى صبح ابن العشرة أعوام الذى أطفأت القنابل الفوسفورية الصهيونية نور بصره في العدوان الأخير على غزة، ففضلاً عن قتلها شقيقه حسام، فقد انتزعت عينيه اللتين كانتا تشعان براءةً وذكاءً من محجريهما. ذهب حلم لؤي، بأن يصبح طبيبا يعالج المرضى ويخفف آلامهم أدراج الرياح. يقول ابن بيت لاهيا: بعد الإصابة التي أصبت بها لم أعد أستطيع مواصلة الدراسة فى مدرستي وأذهب الآن لمدرسة للمكفوفين. يستذكر لؤي ما حدث وكيف أنه ظن أنه مات فشرع يتمتم بشهادة التوحيد حتى تكون آخر ما يقول، وبقلبه الممتلئ إيماناً يقول بعد مرور سنتين على العدوان الهمجي على غزة: حسبنا الله ونعم الوكيل، هذا من الله ولازم نصبر. ويحاول لؤي ومن حوله أن تسير حياته بشكل اعتيادي ويعانون صعوبات كبيرة خصوصاً أن منزله يفتقر للتجهيزات الأساسية مما يجعل حياة الإنسان العادي صعبة فيه فكيف بالمكفوف، حتى مدرسة المكفوفين التي يرتادها مهددة بالإغلاق بسبب أزمات تمويل نابعة من الحصار الخانق المضروب على قطاع غزة. رغم نوبات الحزن والكآبة التي تهاجم طفلاً اجتثته يد الحقد الصهيوني من طفولته وملاعبها إلى ظلمة حالكة لا تفارقه، فإنه يستجيب لنداءات الطفولة أحياناً بأن يقود دراجة وخلفه صديق يدله على الطريق، أو يتحسس الطريق إلى بقالة قريبة لشراء حلوى. إن من أروع كلمات لؤي ما أجاب به صحفي سأله إن كان يضيق ذرعاً بكثرة المقابلات الصحفية؟ فقال: أشعر أحيانا بالإرهاق والملل لكنه الواقع الذى نحياه، فكيف ستنتقل معاناة الشعب الفلسطينى إذا لم أقبل المقابلة؟ وكيف سيسمع العالم صرخاتنا وتوجعنا؟!
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى