أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تتجنب شراء الأغذية المعلبة عند ذهابك للتسوق ظناً منك أن تناول الاطعمة الطازجة أفضل للصحة ؟ أو تشتريها مرغماً عنك لاعتقادك أن الأغذية المحفوظة تشكل خطراً على الصحة؟ إذا كنت كذلك فقد أضعت متعة تناول الأغذية المعلبة والحصول على فوائدها، فليست كل الأغذية المعلبة مضرة بالصحة، بل بالعكس هناك بعض الأغذية المعلبة قيمتها الغذائية أعلى من الطازجة أو تساويها قيمة، وفيما يلي دليلك الكامل إلى الأغذية المعلبة: - تعتبر الأغذية المعلبة من المصادر الممتازة للخضروات والفواكه والبقوليات وبعض أنواع الأسماك ومعظم هذه الأغذية يتم تصنيعها في المصنع مباشرة بعد قطفها من المزرعة للحفاظ على الجودة العالية للمنتج، من حيث اللون والطعم والقيمة الغذائية وبالتالي من الممكن أنها تحتوي على عناصر غذائية أكثر من الأغذية الموجودة في ثلاجتنا منذ شهر أو الموجودة في محل الخضروات منذ أسابيع. - من خلال التصنيع يتم تعريض الغذاء المعلب إلى درجة حرارة عالية يتم فيها قتل جميع الكائنات الحية وتعطيل الأنزيمات التي تعمل على تلف الغذاء، لذلك تبقى هذه الأغذية محفوظة لمدة طويلة دون أن تتلف حتى يتم فتحها . - بعض الأغذية المعلبة تحتوي على عناصر غذائية أعلى من الأغذية الطازجة فمثلا مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم وهي عبارة عن مادة مضادة للاكسدة تمنع تلف الخلايا وتحمي من الأمراض وجد أن كميتها تكون أكثر في الطماطم المعلبة ورب البندورة اكثر من الطماطم الطازجة، وهناك بعض العناصر الموجوده بشكل طبيعي في الأغذية تؤثر بشكل سلبي على استخلاص العناصر الغذائية في الجسم يتم ابطال مفعولها أثناء تعريض المنتج الغذائي إلى حرارة عالية مما يزيد من قيمة المنتج المعلب غذائياً فمثلا تعريض الفاصولياء الحمراء إلى الحراة يبطل مفعول هيماجلوتنين الذي يعمل على تخثر الدم، وتعمل الحرارة على تحطيم مادة مضادة للتربسين في البقوليات فيسهل من عملية هضمها، لكن الفيتامينات الذائبة في الماء مثل فيتامينات ب وفيتامين ج تم فقدها أثناء تصنيع الأطعمة المعلبة بسبب الحرارة وانتقال هذه الفيتامينات إلى السائل الموجود في العلبة.
- حاول دائماً قراءة الملصق الموجود على العلبة لقراءة المكونات والمعلومات الغذائية للمنتج و الإنتباه لما يلي :
- من سيئات الأغذية المعلبة أنها تحتوي على كمية عالية من الملح ، الذي وجد أنه له ارتباط وثيق بامراض القلب كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم انتبه إذا كان الملح أو الصوديوم موجود من ضمن المكونات واحرص على التخلص من الماء الموجود في العلبة واشطف المادة الغذائية بالماء للتخلص من بقايا الأملاح فهذه العملية تقلل 40% من كمية الملح، وإذا لم تكن تعاني من مشاكل ارتفاع ضغط الدم ببإمكانك الاحتفاظ بالماء واستعماله في الطهو فهو يحتوي على كمية عالية من العناصر الغذائية أيضاً .
- أما إذا كنت تعاني من السكري فتجنب الأغذية المعلبة التي تحتوي على السكر فمثلاً عند تناول الفواكه المعلبة احرص على اختيار الفواكه المحفوظة بعصيرها وليس المحفوظة بالسكر فهي تحتوي على كمية أقل للسكر وتناول قطع الفواكه فقط،
- بعض أنواع المعلبات مثل اللحوم تحتوي على مادة النترات وهي مادة مسرطنة لذلك يجب علينا تجنب هذه اللحوم المعلبة بالإضافة أنها تحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة والأملاح.
- من المهم جداً الإشارة إلى ما اوجدته الدراسات الحديثة إلى أن هناك مادة خطرة على الصحة ترشح من بطانة العلبة إلى الطعام الموجود بداخلها والمادة المتهمة تسمي ثنائي الفينول أ (bisphenol A.BPA) والتي قام عدد من الباحثين بإجراء تجارب لدراسة تأثيرها علي بعض حيوانات التجارب، وأثبتت تلك التجارب أن هذه المادة تؤثر على نمو الدماغ والجهاز التناسلي وكثير من الأجهزة الأخرى في الجنين أو تعوقها. - تدخل مادة «ثنائي الفينول أ» بشكل خاص في صناعة قناني الماء، زجاجات (رضاعات) الأطفال البلاستيك، وبطانات علب الأطعمة والمرطبات وحشو الأسنان، كما تدخل في الأدوات الطبية، والمعدات الرياضية، والاقراص المدمجة، ومشكلة هذه المادة أنها لا تستقر في مكانها، وتنتقل من بطانات العلب إلى الأطعمة أو المرطبات وعلى العكس من هذا هناك دراسات أخرى تنفي مسؤولية مادة «ثنائي الفينول أ» عن إلحاق الضرر بالإنسان. وفي دراسة أجريت بالولايات المتحدة ونُشرت نتائجها مؤخرا ثبت أن جسم الإنسان يمكنه إبطال مفعول «ثنائي الفينول أ» أو يفرزها بشكل أسرع، لذلك منظمة الغذاء والدواء والتي أعلنت أنه بناء علي جميع الأدلة المتوافرة أنها لا ترى أي سبب لتوقيف استعمالات ثنائي الفينول أ فيما يختص بالطعام مأمونة لأنه لم يثبت بعد وبشكل قاطع أن هذه المادة ممكن أن يكون لها ضرر على الصحة، ولا تنتهي المشكلة إذا تجنبنا الأغذية المعلبة فإذا استبدلناها بالطازجة فهي الأخرى تحت الاستجواب لما تحتويه من هرمونات وأدوية ومبيدات.
وتساعدنا الأغذية المعلبة على سهولة اتباعنا لنمط غذائي صحي لسهولة تحضيرها فعظمها جاهز للأكل أو مطبوخ مسبقاً ولا يحتاج إلى تحضير ويسهل حملها ونقلها من مكان إلى آخر وقلة سعرها مقارنةً بالأغذية الطازجة، ومن ايجابيات الاطعمة المعلبة أنها تعطينا فرصة الحصول على الأطعمة في غير مواسمها وبنفس القيمة الغذائية وتعطينا فرصة الحصول على الأغذية الغير متوفرة دائما بشكلها الطازج مثل بعض أنواع الأسماك كالتونة والسردين ، وبعض أنواع الخضار والفواكه.
وإذا كنت مهتماً بالسعرات الحرارية إليك بعض السعرات الحرارية لبعض الأغذية المعلبة: علبة تونة بالماء: 191 كالوري، علبة تونة بالزيت: 339 كالوري، نصف كوب من البقوليات المعلبة مثل الحمص والفول الحب تحتوي على 115 كالوري، كوب من الذرة المعلبة 160 كالوري، نصف كوب من الفواكه المعلبة والمشمش والدراق والأناناس المعلب 60 كالوري، نصف كوب بازيلاء معلبة 80 كالوري، كوب الخضارالمشكلة المعلبة 80 كالوري، كوب بندورة معلبة 40 كالوري، نصف كوب رب بندورة 103 كالوري، علبة سردين 92 غم 191 كالوري، شرحة لحمة لانشيون 70 كالوري ، كوب من الفطر المعلب 39 كالوري. وعند اختيار الأغذية المعلبة يجب التأكد من تاريخ الإنتهاء وان تكون العلبة غير معرضة للضربات أو الكسر ويجب التأكد من أن أعلى العلبة يتجه نحو الأسفل وفي حال وجود علبة منفوخة يجب التخلص منها فوراً، ويجب حفظ المعلبات في مكان بارد وجاف ويجب حفظ المواد الموجودة في الثلاجة بعد فتحها،