(عند جهينة الخبر اليقين)
هذا المثل الذي يضرب للتعرف على حقيقة الأمر ممن يملك هذه الحقيقة، أصله أن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس بن كعب وكلاهما فتاك، فحاول الحصين أن يغدر بالأخنس، ففطن الأخنس وقتل الحصين وانصرف، فمر بقوم من قيس وإذا بإمرأة تبحث عن الحصين، فسألها : من أنت؟
فقالت: أنا صخرة إمرأة الحصين،
فمضى وهو يقول:
تسائل عن حصين كل ركب … وعند جهينةَ الخبر اليقين!
منقول