الحقيقة المجردة
الحقيقة المجردة .....ليست بلاغة جمالية في الاسلوب والتعبير
الحقيقة في زمننا ان تم النطق بها قال المستمع
انها مرار العلقم ولا اتقبلها
الحقيقة هي سؤال يطرح على الاذهان :
ألم نعد نخاف الله الى هذه الدرجة ??
هل وصل بنا الحال الى أقصى درجات الاستهانة بالثواب والعقاب
الجنة والنار
أهو تأثير الاعلام بآلاته وأدواته المتنوعة
ليصبح الفكر لا غيا للإنسانية بكل ما تحمله من معنى
ماذا حدث ليصل الحال بنا الى ما نراه هنا وهناك
اماتت الضمائر
هل خربت الذمم
هل انعدم الاحساس
هل ضاعت القيم
انني الفظ الحقيقة المخيفة التي اشعر بها واراها تتداول في كل شبر
العالم اصبح عقارب
الرعب سكن القلوب والعقول
والعجز امتلكنا من كل جانب
ماذا يجري للمسلمين في بقاع هذه الارض
ابصرت يمين وشمال
فوجدت مالا تحمده عقباه
ابصر والله المستعان
لقد اختفى الايمان من القلوب وماتت الضمائر
اصبح الدين غريب
مجرد قشرة ظاهرية يتفاخر به البشر
الا من خاف ربه
قد ضيعوا جوهر الاسلام
واصبحنا انتماء له فقط......
يطرح السؤال :
ماهي الاسباب والدوافع التي ادت الى هذا الباب ?
لما يقتل الضمير الحي المؤنب المذكر للعقاب !
ولقاء برب الكريم يوم الوقف بين يديه للحساب ?
من هو المستفيد الحقيقي من ابتعادنا عن جوهر ديننا وتعاليمه السمحة
من وراء ضياع شبابنا وشباتنا ?
من المذنب في انغماسهم في كل ما يأخذ العقل ويذهبه في السبات العميق?
لما دمروا عقولهم وغيروا افكارهم بغزوا عديم محطم قاتل للضمير?
انها اسئلة تخاطب الضمير الحي
ليست لتشتيت ولا للاشراد
هي كلمات مجردة لكن لوقعها في النفس أثر شديد
انها الحقيقة
لا تجعل الخوف والهلع فيك
وانما ابحث عن الاجابة
تحت عنوان
اين الدواء للداء الذي تفشى وتوغل في القلوب قبل العقول
حان الوقت ان يجتث المرض من جذوره ويزرع في مكانه
سنابل الحق والخير
تحت كلمة