أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كثير من يعلم أن مجاورة السلاطين والحكام تجلب النعمة على البعض وغضبهم على البعض يجعلهم كالوباء الذي ينفر منه الجميع ويفر.. وهذا الحال ينطبق مع ابن مقلة الخطاط الذي غضب عليه الحاكم حين شك في مراسلته خصومه فقطع اليد التي أبدعت نفائس المخطوطات وألقي به في دائرة المغضوب عليهم والمحبوسين في عزلة إعراض من كان بالأمس يدعي المحبة وحين رضي عنه أقبلت الزحوف عليه فقال هذه الأبيات الرائعة في فكرة اليوم
تحالف الناس والزمــــــــــــــــــــــــــــان فحيث كان الزمان كانــــــــــــــــــوا
عادني الدهر نصف يــــــــــــــــــــــــــوم فانكشف الناس لي وبانـــــــــــــــوا
يا أيها المعرضون عنــــــــــــــــــــــــــا عودوا فقد عاد لي الزمـــــــــــــــــان
ونجد قول عبد الله بن كثير
الناس أتباع من دامت له النعــــــــــــــــــــــــــــم والويل للمرء إن زلت به القـــــــــــــــــدم
المال زين ومن قلت دراهمـــــــــــــــــــــــــــــــه حي كمن مات إلا أنه صنــــــــــــــــــــــــم
لما رأيت أخلائــــــــــــــــي وخالصتــــــــــــــــي والكل مستتر عني ومحتشـــــــــــــــــــــم