قام نادي سبورت ريسيفه البرازيلي لكرة القدم بتطبيق فكرة مبتكرة للحفاظ على الهدوء والاستقرار خلال مباراته مع خصمه اللدود نادي ناوتيكو، عبر تعيين عدد من أمهات المشجعين للعمل كحارسات أمن أثناء المباريات
وجرى تعيين نحو 30 سيدة لتأمين المباراة، التي تعدر واحدة من أكثر المباريات المثيرة للتوتر في البرازيل، حيث دفعت المشاحنات بين جماهير ناوتيكو في الماضي بعض المشجعين للانفصال عنه، وتكوين ناديهم الخاص، سبورت ريسيفه، عام 1905.
وتعاون ريسيفه مع وكالة دعائية لتسليط الضوء على الحدث، حيث عمد إلى إعلام الجماهير بحضور الأمهات من خلال عرض صورهن على شاشة الملعب الكبيرة قبل بداية المباراة، التي انتهت بفوز سبورت ريسيفه بهدف نظيف، بحسب وكالة "رويترز".
وتلقت الأمهات تدريبا مماثلا للذي يناله مسؤولو الأمن والمتطوعون قبل المباريات، ونتج عن تواجدهن تأثير إيجابي واضح على المدرجات التي لم تشهد أي أعمال شغب، علما بأنهن كن مخولات فقط بطرد المشاغبين من المدرجات.