عَلى حَافَة حُلم قَالَت :
دَعنَا نَلتقِي حيْثُ كَتبنَا أولَى صفحَاتِنا معاً
وَ حِيْنَ إلتقيْنَا أحضَرت ” كُوب قهَوة سَاخنِ “
وَ ثَلاث مُكعبَات سُكر !
قَالَتْ : سَأتحَدث الآنَ وَ لا تَقطَع عَليّ الحَديْث
حتّى أنتَهي ؛ وَ الأهَمْ ألا تُراقِبَ عينَاي !
مَاذا لَو أنّي أختَرتُكَ دَربي وَ طَريْقِي !
مَاذا لَو أنّي لا أرَى سِوَاك الآن !
مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً
لا تَندَهِش كَثيْراً .. فَأنا أنثَى حِيْن أعشَق
لا أخفِي عِشْقِي بَيْنَ أسوَاري .., سَأجعَلكَ
تَقتَحِم زَاويتِي كَالنُور ,لـِ تحتَل كُل أزقَتِي
وَ حَاراتِي وَ الدُروب المُؤديَة إليّ ..,
مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً
لا تَتحَدث حِينهَا كَثيراً .. فَقطْ خُذنِي إليْكَ
عَانِقنِي ؛ أتسَاقَط مَطراً بمسَاحَاتكَ لأنبتَ
مَا لَم يَستَطعه سِواي أنْ يُنبتَه عَلى أرضِكَ ..,
مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً
أوقِفْ عَقَاربكَ للحظَة ،
تأمَلْنِي للحظَة ،
وَ اخلَع خُفَيّ مَاضِيكَ للحظَة . .
ثُمّ عَانِقنِي ؛ مَابَقِي مِن العُمر حتّى نَهرَم ،
حتّى نَفنَى مَعاً ..
وَ إعلَم أنّي مَا عَشقتُكَ لـِ أشقِيْكَ مَعِي ..,
عَشقتُكَ ؛ حتّى أعزفُكَ لحناً ضَاحِكاً
فمَا عَادَتْ الإبتسَامَات شَافِيَة ..,
..{
- فَأنَا مُنذ جَاء ذِكري وَ الأحزَان تُلاحِقُنِي
” عِندَمَا بُشِر أبي أنّي أسْكُن أحشَاء أمِي ../
أسّود وَجهُه ( حُزناً ) وَ هُو كَظِيْم !! “
– أحلامِي لا تَكَاد تَنضُج حَتّى تَمُوت سَهوا
فقَط لأنّ لهَا ظهْراً أعوَج كُنت أحَاول تقويْمه
لَكنّه لا يَستَقيم / فـ يَنكسِر ..,
}..
مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً
لا تسَألنِي كَيْف !
وَ متَى !
وَ لمَاذَا أنْتَ !
تِلك أسئِلة لا تُقحِمنِي عَلى أنْ أجيبهَا
لأنهَا أعمَق مِنْ أنْ أجدَ لهَا إجَابَة ..,
أخِيراً ..~
سَأتركُكَ مَع تَسَاؤل لَنْ تَجدَ إجَابتَه
إلا بكُوب قهوَتكَ البَارد !
“ مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً “