أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
علامة رضا الله تعالى عن العبد، هي رضـــا العبد عن ربِّه .. يقول ابن القيم "فمن رضي عن ربه رضي الله عنه، بل رضا العبد عن الله من نتائج رضا الله عنه ، فهو محفوف بنوعين من رضاه عن عبده: رضا قبله أوجب له أن يرضى عنه، ورضا بعده هو ثمرة رضاه
عنه؛ولذلك كان الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبين، ونعيم العابدين، وقرة عيون المشتاقين" فهل أنت من الراضين؟
وللرضـــا علامــــات تعرف بها إذا كنت راضٍ عن ربِّك أم لا ..
1) استقبــال الابتلاء بالطمأنينة والسكينة ..علامة الله العبد!!!
2) موافقة ربِّك في قدره وإلتماس رضاه ..
3) أن يحب ما يناله من ربِّه ولو خالف هواه ..
4) ترك الاعتراض . ..علامة الله العبد!!! 5) ألا تخاصم ولا تعاتب .علامة الله العبد!!!
6) الاستغناء بالله وعدم سؤال الناس شيئًا ..
7) التخلص من أسر الشهوة ورغبات النفس
فنفسك دائمًا تُلِح عليك لتُحقق رغباتها، مما قد يوقعك في المعاصي وبالتالي تتسخط على قدر الله تعالى .. فلو أنك جاهدت نفسك من البداية، سيسلم لك قلبك وتعيش راضيًا عن الله عزَّ وجلَّ. : _________________________ إذًا، كيــــف تكون راضيًا عن الله تعالى؟
أن طريق الوصول إلى منزلة الرضـــــا، يبدأ بـــ .. أولاً: أعرف ربَّك ..
فعندما تعرف ربِّك ستُحبه، وإذا أحببته سترضى عنه وعن كل ما قدره لك .. وكلما أزددت قُربًا من ربِّك، زاد حبك له حتى يتملَّك حبه كل ذرة في وجدانك .. عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري، فقال سفيان: يا أبا سلمة أترى يغفر الله لمثلي؟. فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذلك أن الله تعالى أرحم بي من أبوي.. فالله سبحانه وتعالى أرحم بك من أمك وأبيك، ولو علمت الحكمة من ابتلاءه لك لما تسخطت على قدره .. فقد يبتليك ليغفر لك ذنوبك .. عن النبي قال "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" أو لكي يرفع درجتك .. قال رسول الله "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" .. فعملك لن يُبلغك تلك المنزلة العالية، ولكن من رحمة الله سبحانه وتعالى بك أن يبتليك لكي تصل. فقدر الله لا يأتي بخير .. فعليك دائمًا أبدًا أن تقول من قلبك:: رضيـــــــــــت بالله ربــــــــــــــــــــًا
ثانيًا: بث شكواك إلى ربِّك وفوِّض أمرك إليه .. علامة الله العبد!!!
فلا تشتكي لأحدٍ سوى ربِّك، فهو سبحانه يحب أن يسمع أنينك وهو وحده القادر على أن يفرِّج كربك.
ثالثًأ: القيــــام بأعمال يحبها الله تعالى ويرضى عن فاعلها .. ومنها:
1) بر الوالدين قال رسول الله "رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين، وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين ".. وبرهما يكون حتى بعد موتهما، بالدعــــاء لهما.
2) شكر الله تعالى على نِعمَه .. عن أنس قال: قال رسول الله "إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها
3) الرفق وعدم العنف .. علامة الله العبد!!! يقول الرسول "إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف .." فعليك أن تكون هادئًا في معاملتك للناس، ولا تلجأ إلى الشدة والعنف.
4) كظم الغيظ .. علامة الله العبد!!! قال رسول الله "..ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا .." 5) الإصلاح بين الناس .. عن أنس رضي الله عنه: أن النبي قال لأبي أيوب"ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله"، قال: بلى، قال " صل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا"
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى