أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سأكتبُ اليكِ كلماتٍ جديدة.. لا ادري هل ستنبت لها نتؤاتٌ أوحافاتٌ حادةٌ أو بلاغاتٌ متزوقةٌ أو زوائدٌ لفظيةٌ متهدلة الاطراف.., (لا ادري.., ربما هي ستكتبني ., لا ادري..,) سأكتب إليك بشيءٍ من ألمٍ فيه مساحات للاشتعالِ وبحجم الهواجس.., وصوتٍ بحجم الانفعال,, يخلو من الثرثرةِ وسراديب المطر.., كلمات تؤمن بانّ التبذير هو جسدٌ منهك ٌ ومفرط الاستعمال..,
لن أرغمكِ بالوقوف امام لوحة بليدةٍ لرسامٍ فاشلٍ مثلي.. فالملوّنون كُثر.. هزي اليك ِ بجذعِ همس.. يساقط عليك فتحاً جليّا..,
فيض من غيض اوتاري هو غيضٌ من فيض.. لقلبٍ شطرهُ حاء الحرقةِ وباء البعد... ربما بين الابتسامة والحزن شيءٌ ما يحاول مقاومة ذاكرتي المفرطة الانخراط في جغرافية طقوسها المتشعبة... لكن شعوراً مخيفاً وموجعاً يظل ينحر نياط القلب بلا رحمة.. انتهت السهرة في حدود منتصف الجرح, وكنت اتساءل طوال تلك السهرة كيف سيكون لون وطعم حالنا في منتصف الجرح الاخر حين نحيل الذي بيننا الى التقاعد العاطفي.., لاول مرةٍ سنكتشف العيد وهو يحتفل بنا ويبادلنا تهاني النسيان.., فماعادت الاغاني العاطفية ولا القصائد الرومانسية العذبة تنفع.., اذن علينا اكتشاف مصطلحات جديدة بديلة عن مصطلح هزائمنا وانكساراتنا المتكررة.., كان جرحي واضحاً , وجرحها خفياً في الاعماق.., وعزاؤنا انه عصر التهم..,! فلا بأس لو اننا نتبادل الادوار بيننا كل حين... فما كان بيننا سوى أسطورة والاساطير بدعة يونانية قديمة.., هي الكلمات التي تتعثّر على لسانها كما يتعثّريومي..,
كثيرةٌ هي الشبهات .. قررت ان القي قلبي في خضمّ اول سابقة من الاتي
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك امــ ايمــــان