إذا كنت تخافين عندما يبكي مولودك، فأنت لست الوحيدة، فأكثر من 90% من الأمهات الجديدات
يشعرن بالقلق عندما يصيح موليدهن. واعلمي أن بكاء صغيرك هو وسيلته الوحيدة للتواصل معك في أيامه الأولى.
إليك قائمة ببعض الأسباب الشائعة:
هل هو جائع؟
يعتبر الجوع من أكثر الأسباب شيوعاً لبكاء الأطفال في أيامهم الأولى –
ربما يحتاج طفلك إلى الرضاعة بما معدله 10 مرات خلال 24 ساعة.
جربي ما يلي: خذيه إلى مكان هادئ، وأرضعيه إما رضاعة طبيعية، إذا كنت تقومين بذلك، أو باستخدام الرضاعة الصناعية.
هل هو مرهق؟
مثلك تماماً، ربما يشعر طفلك بالانفعال والإرهاق عندما يفتقر إلى النوم الهادئ.
جربي ما يلي: قومي بهزه بشكل خفيف حتى ينام.
هل هو مريض؟
إذا كان بكاء طفلك حاداً ومن الصعب تهدئته، تأكدي من وجود دلائل أخرى على وجود مرض مثل
أن تكون حرارته مرتفعة (37.5 درجة مئوية / 99.5 فهرنهايت)، أو مصاباً بطفح جلدي.
جربي ما يلي: إذا اعتقدت أن هنالك دلائل
على وجود مرض ما، اتصلي بالطبيب.
هل هو مرتاح؟
إن تركه في حفاضة رطبة أو متسخة، أمر سيجعله من غير شك يبكي ويصيح.
جربي ما يلي: أنظري في حفاضته، وتأكدي من أنها ليست ساخنة جداً أو باردة جداً، وأن حرامه أو ملابسه غير مشدودة.
هل تم تحفيزه وإثارته بشكل مبالغ فيه؟
إن الكثير من الضوضاء والنشاط قد يكون أمراً ممتعاً لفترة من الوقت. غير أن الكثير من ذلك سيجعل طفلك منزعجاً.
جربي ما يلي: قومي بتهدئته قليـلاً بأخذه إلى غرفة هادئة، خفضّي الأضــواء، وهزيه بلــطف