مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل ..؟؟ هناك العديد من الآثار السلبية التي تترتب على الولادة المبكرة، ليس على الأم فحسب بل وعلى الطفل المولود قبل الموعد المحدد، ونلقي الضوء اليوم في هذا المقال على بعض الأخطار التي قد يتعرض لها الطفل من جراء الولادة المبكرة، ومنها:
• بداية قد يتعرض الطفل الخديج (المولود ولادة مبكرة) مشكلةً في التنفس نتيجة عدم اكتمال نمو جهازه التنفسي.
• إضافة إلى ذلك يأتي الأطفال الخدّج في عداد الأكثر عرضةً للقناة الشريانية المفتوحة أو PDA وارتفاع الضغط.
• كذلك من المرجح أن يُصاب الطفل المولود في الأسبوع الثامن والعشرين أو ما قبل بنزيفٍ في الدماغ. ويمكن لهذا النوع من النزيف أن يكون معتدلاً ويتوقّف بعد فترة، كما يمكن أن يكون حاداً ويتسبّب بتراكم السوائل في دماغ الصغير، ما يستدعي إخضاعه لعملية جراحية.
• من الممكن أن يصاب الخديج باختلال في حرارة الجسم؛ لعدم قدرة أجسامهم على توليد الدفء أو الحفاظ على درجة حرارة طبيعية.
• فضلا عما سبق يمكن للجهاز المناعي غير المكتمل النمو أن يجعل الطفل الخديج عرضةً لكل أنواع الالتهابات.
• الشلل الدماغي، من الممكن لهذه المشكلة أن تؤدي إلى ارتخاءٍ في العضلات وصعوبةٍ في الحركة ومشكلةٍ في الجلوس ومردّ ذلك إلى نقص الأكسيجين واختلال الدورة الدموية.
• بعض المشاكل في النظر والسمع: في الإجمال، يتم إخضاع كل الأطفال الخدّج لفحوصاتٍ سمعية وبصرية، إذ إنّ عدم اكتمال نمو أعضائهم الداخلية قد يتسبّب لهم بإعاقة دائمة في السمع والبصر.