إنّ عسر القراءة لا يعني أبداً مشاكل في النطق، إذ إنّ هذه الحالة لا يتم اكتشافها لدى الاولاد الا عند دخولهم المدرسة، حيث يبدأون مواجهة الدرس والقراءة.
من هنا على المدرس أن ينتبه في حال توفر هذه المشكلة لدة الولد في حال توفّر العوارض التالية:
- القراءة بمعد أقل من المتوقع في سنه.
- مشكلة في معالجة وفهم ما يسمع.
- صعوبة في فهم التعليمات السريعة.
- مشكلة في اتباع وتنفيذ أكثر من أمر في آن.
- عدم القدرة على نطق الكلمات الغريبة.
- الخلط بين الكلمات التي لها أحرف متشابهة.
لظهور هذه المشكلة فهو الخلل الذي يصيب إحدى مراكز المخ المتصلة باللغة، كما إنّ هذه الحالة وراثية تنتقل بين أفراد العائلة.
وتجدر الإشارة الى ان الطفل الذي لا يجد سهولة في اكتساب الكلمات الصعبة والجديدة والقراءة بسهولة، لا يعني أنّ ذلك سيؤثر عل تحصيله العلمي خاصة في الرياضيات.
فالإعاقة التعليمية هي الفجوة بين قدرة الشخص وبين مستوى أدائه، إذ إنّ الذين يعانون من عسر في القراءة ليس من الضرورة أن يكون مستوى ذكائهم منخفض، بالعكس مستوى الذكاء لديهم يكون متوسّط وفوق المتوسّط.
وأخيراً، يحتاج الاطفال الذين يعانون من عسر القراءة إلى نظام تعليمي مخصص لهم، بالإضافة الى دعم الاهل والاخوة للتأكيد أنهم ليسوا غرباء أو فاشلين.