دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ،
وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية.
دم الحجامه: هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ،
وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ،
ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ،
فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ،
قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ،
فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .
دم الحجامه: تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
التبرع بالدم: تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .
عمل الحجامه: تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
التبرع بالدم: يخرج الحديد مع التبرع 100 % .
عمل الحجامه: لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين .
التبرع بالدم: لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .
عمل الحجامه: دم الحجامهمملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم .
التبرع بالدم: عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .
عمل الحجامه: يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.
بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟؟؟
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ،
ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ،
فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ،
فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ،
ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا
، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ،
وتقوى الدورة الدموية ، ويرتفع الهيموغلوبين ، وترتفع نسبة الحديد ، وتنشط الغدد اللمفاوية
، ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع..