أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تعد الحضانة أو الروضة هي بداية تعرف الطفل على حياة الدراسة والمدرسة، وهي الفترة التي تعده لسنوات الدراسة التي تنتظره، وعلى كل أم معرفة أن كيفية تقبل اﻷطفال للمدرسة تختلف من طفل ﻵخر، ما الطرق التي تتعرفين بها على طفلك؟ هناك أطفال يكونون متحمسين لدخول المدرسة، ويقبلون على اﻹجابة عن أسئلة المدرسين واﻻشتراك في النشاطات المختلفة، بينما يكون هناك أطفال آخرون ﻻ يشعرون بأنهم متحمسون لدخول المدرسة.
وأوضحت الدكتورة منال عمر، استشارية الطب النفسي لﻸطفال أنه على كل أم أن تعلم أن هناك نوعاً من الخجل يكون طبيعياً وموجوداً عند كل طفل، وﻻ يحتاج منها أن تقلق، وخاصة إذا كان الطفل ما زال صغير السن.
التعامل مع خجل الطفل في المدرسة - حاولي أن تكتشفي ما إذا كانت هناك عائﻼت تعيش بالقرب منكم، ولديهم أطفال يذهبون لنفس مدرسة طفلك، وحتى إذا لم يكن الطفل اﻵخر في نفس عمر طفلك أو نفس فصله الدراسي وسنته الدراسية، ولكنك على اﻷقل ستكونين قد وجدت من يتحدث مع طفلك.. - تحدثي مع معلم أو معلمة طفلك؛ ويمكنك أن تبدئي بمقارنة طريقة تصرف الطفل في المنـزل والمدرسة مع معلمه، مع الحرص على ذكر نوعية اﻷنشطة التي يحب ممارستها في المنـزل، قومي بتجميع المعلومات؛ لتتمكنوا من جعل فصل المدرسة مكاناً مريحاً للطفل. - حاولي أن تأخذي جولة مع طفلك داخل المدرسة قبل بدء اليوم اﻷول للدراسة، واعلمي أن تعرفه على مكان فصله، ومكان الحمامات والمكان الذي سينتظر فيه الحافلة على سبيل المثال كلها أمور ستجعله أقل قلقاً وتوتراً.
- يجب أن تتأكدي ما إذا كانت اﻷلعاب واﻷنشطة المختلفة في مدرسته مناسبة لتفكيره وسنه، وإذا علمت أن بعض النشاطات المطلوبة من طفلك داخل الفصل هي أعلى من مستواه، فيجب أن تتحدثي مع معلم الطفل حول كيفية تبسيط اﻷمر للطفل. - يمكنك مثﻼً أن تسأليه عن اﻷغاني، التي يستمتع بغنائها في المدرسة لتقوما بغنائها معاً في المنـزل، حاولي أن تقومي بالتركيز على إنجازاته، وليس فقط على اﻷمور التي يتعثر فيها. - إذا كان الطفل يتجنب النظر دائماً في عيون اﻵخرين، أو يتصرف بعنف مع زمﻼئه، فحينئذ قد يحتاج اﻷمر لتدخل طبيب متخصص.
سمات الطفل الخجول - يتردد في اﻷسئلة داخل الفصل، وإقامة الحوار مع زمﻼئه والمدرسين، وغالباً ما يعيش منعزﻻً ومنزوياً وبعيداً عن رفاقه وألعابهم وتجاربهم. - يشعر بالنقص، ويتسم سلوكه بالجمود والخمول في وسطه المدرسي والبيئة، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع اﻵخرين، ويكون معتل الصحة. - قد يبدو أنانياً في معظم تصرفاته؛ ﻷنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون حوله. - يكون حساساً عصبياً متمرداً لجذب اﻻنتباه إليه، وبعد الدراسة. - يدق قلبه أثناء النوم بسرعة أكبر من مثله، ؛ إذ يخيفه كل جديد ويدير وجهه أو يغمض عينيه أو يغطي وجهه بكفيه إذا تحدث شخص غريب إليه.