السلام عليكم
هذه حكاية أُسطورية مُعبره حبيت أن أحكيها
يقال يوما ما أراد العقرب يذهب الى الغابه ومشى طويلا
الى أن وصل الى حافة النهر وأراد العبور الى الجهة الثانية من النهر
لم يستطيع العقرب العبور خوفا من الغرق..
في هذ الأثناء حط عصفور على حافة النهر..
ذهب العقرب إليه وهو يلوي رأسه وأظهر نفسه متعب ومرهق..
وقال للعصفور هل لك أن تقلني إلى الناحية الثانيه من النهر
فأنا متعب ومرهق لا أستطيع العبور..
كما طرت إلى هنا ممكن أن تطير بي وأنا على ظهرك إلى الناحية الثانية..
وافق العصفور وركب العقرب على ظهر العصفور وطار به الى الناحية
الثانية من النهر ...
وحط العصفور على الشاطيء وعلى ظهره العقرب وأمره بالنزول
وقبل نزول العقرب لدغ العقرب رقبة العصفور
وقال له العصفور لماذا لدغتني وأنا ما فعلت معك إلا الطيب وخدمتك أوصلتك إلى بر الأمان و أنقذتك من الغرق
رد العقرب وقال ما كان في نيتي أن ألدغك ولكني عقرب وهذا طبعي
أن أغدر وألدغ الأقرب ...
فــ أُحذرو العقارب لا تأمنو لها أبدا
الحكاية جاءت أن في بعضا من البشر له طبع العقرب..
غدار يغدر دون سبب
له طبع الخيانه والطعن بالظهر كما فعل العقرب بالعصفور الطيب..
وهناك من البشر من له طبع هذا العصفور الطيب محبا للخير ومعطاء لا ينتظر جزاءا ولا شكورا
ولكنه يحظى بمثل هذا العقرب ويلدغه لدغة ممية أحيانا
أحيانا لـ لدغة العقرب الحيواني علاج ممكن أن نتلافه و نعالجه ونشفى منه..
ولكن لـ لدغة العقرب البشري قد يصعب علاجه ويترك أثرا صعب إزالته أو نسيانه
وقانا وإياكم لدغات العقارب من النوعين
و شكرااااااااااااااا