رجل ينسج حصائر في بيته
وكل اسبوع كان ينجز حصيره
يحملها الى السوق فيبيعها ويشتري قوتا" لعياله
وفي احد الايام رجع من السوق ولم تباع حصيرته
وذهب في اليوم التالي وايضا" رجع فارغ الوفاض ولم تباع
وبينما هو عائد في اليوم الثالث صادف رجل صياد يحمل سمكه
فقال صاحب السمكه مالك ترجع بصيرك
فاجابه الرجل حالي مثل حالك لم تباع سمكتك ولم تباع حصيرتي
و والله لايوجد قوت في بيتي من الامس لعيالي نضع الطعام ونتظاهر ان وزوجتي اننا ناكل
ونتركه لعيالنا مادخل جوفي ولا زوجتي طعاما" منذ ثلاث ايام
اجابه الصياد الا تاخذ سمكتي وتعطيني حصيرتك
قال الرجل بلى ارجع بقوت يوم خير من الا ارجع بلا شيء
حمل الرجل السمكه وروى لمرائته القصه
اجابته الزوجه الصالحة قد رضينى بم قسمه الله لنا
وبينما تنظف السمكه واذا بجوهره داخلها فنادت زوجها وطارا كليهما من الفرح
وحملها ي صباح اليوم الثاني الى السوق وعرضها على تاجر نفائس
قال التاجر انها لجوهرة نفيثه اعطيك ثمنها بيد اني لا املك من المال ما يعادل ثمنها
سوف اخذك لكبير تجار السوق هو يملك ثمنها الحقيقي
وفعلا" اخذه وعاد الرجل ملىء حجره ذهبا"
وبعد وصوله ببرهة اتا رجل عليه ثياب رثه نادى ياصاحب الدار هل عندك شي للفقير من مال الله
ادخله الرجل الى البيت واراه ما عاد به من الذهب ثمنا" لمجوهرته
وقال يا اخي هذا كله من مال الله فخذ منه ما تشاء
تبسم الضيف وقال رد مالك عليك انا ملكارسلني الله كي يمتحنك وانت نجحت بالامتحان
بارك الله لك بزوجك وعيالك وملك وتركه ومضى في سبيله
وشاع غنى الرجل ويده الممدوده الى الخير وكلما صرف من المال في سبيل الله
للفقراء والمساكين زاد ماله وبورك له في عمره وذريته