أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تسببت الصورة التى التقطت للطفل إيلان الكردى ومصيره المأساوى حيث تناقلت الأمواج جسده الصغير ليصل جثة هامدة إلى أحد الشواطئ التركية وذلك أثناء الهجرة برفقة عائلته إلى جزيرة كوس اليونانية تلك اللقطة التى استولت على انتباه العالم بطريقة لم تفعلها أى قصة أخرى حول محنة اللاجئين فى الآونة الأخيرة ولم تكن تلك هى الصورة الوحيدة التى كان لها تأثير مماثل على العالم حيث نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية عدة صور قوية ساهمت فى تغيير التاريخ من أهوال المجاعة فى السودان إلى رمز الاحتجاج فى ميدان السلام السماوى وبالطبع لا يمكن أن ننسى إلقاء قنابل هيروشيما وناجازاكى التى أسهمت فى إنهاء الحرب العالمية الثانية إلى سقوط العراق فى أيدى القوات الأمريكية فقد سيطرت تلك الصور على عقول وأذهان الناس على مدار السنوات الأخيرة.
أصبحت الصورة التى التقطتها ضابط الشرطة التركى نيلوفر دمير للطفل الكردى إيلان الذى تناقلت الأمواج جسده الصغير نحو شاطئ بودروم التركى فى أثناء رحلته برفقة عائلته للهجرة إلى جزيرة كوس اليونانية محفورة فى قلوب الناس وعقولهم والصورة قد هزت وعى الأمة واهتمام العالم بقضية اللاجئين والمهاجرين فى أوروبا
صورة تتجسد فيها معانى الشجاعة حيث أرسلت الحكومة الصينية الدبابات لقتل مئات العمال والطلاب والأطفال بوحشية لفض الاحتجاجات فى ميدان تيانانمين “السلام السماوى” وقام رجل شجاع بالوقوف أمام الدبابات وذلك فى العام 1989
فى السادس من أغسطس من العام 1945 هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية مدينة هيروشيما اليابانية بالقنابل النووية فى أول سلاح نووى يستخدم فى حالة الحرب ما أسفر عن مقتل نحو 140 ألف شخص وبعدها بثلاثة أيام أسقطت قنابل أخرى على مدينة ناجازاكى ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألفا آخرين ما دفع إلى استسلام اليابان فى الحرب العالمية الثانية
كان لهذه الصورة الأثر الأكبر فى محو العار الذى يرتبط بمرضى نقص المناعة البشرية “الإيدز” حيث زارت الأميرة ديانا أحد المراكز المتخصصة فى علاج الإيدز وسط العاصمة لندن وهناك التقطت المرضى وصافحت أحدهم وقت أن كانت هيستيريا التحذير من المرض فى ذروتها والفضل يرجع للأميرة ديانا فى تغيير موقف الملايين فى العالم تجاه هذا المرض
صورة توضح التى وضعت الولايات المتحدة الأمريكية فى موقف لا تحسد عليه حيث تصور أعمال التعذيب وإساءة معاملة السجناء فى سجن أبو غريب العراقى لإلقاء الضوء على اعتداء الجيش الأمريكى الجسدى والعقلى وتعذيب واغتصاب السجناء العراقيين فى أعقاب غزو العراق فى العام 2003 التى واجهت إدانات واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة وخارجها
التقطت هذه الصورة فى العام 1972 لفتاة عارية تحاول الهروب من الهجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام تلك الصورة التى تركت تأثيرًا كبيرًا فى جميع أنحاء العالم واحتجاجات عنيفة مناهضة للحرب وداعية للسلام
صورة التقطتها مصور اسوشيتد برس ريتشارد درو تظهر رجلاً يسقط من أحد أبراج مركز التجارة العالمى اثناء هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى مدينة نيويورك عام 2001 حينما كان محاصرًا فى الطوابق العليا وقد قام بالقفز هربا من النار والدخان
صورة التقطتها المصور الأفريقى كيفن كارتر تصور لنا طفل يتضور جوعًا فى طريقه إلى مركز للتغذية ويقف نسر على بعد سنتيمترات منه فى انتظار موته وتجسد لنا تلك الصورة المجاعة فى السودان فى العام 1993
التقطت هذه الصورة فى العام 1945 التقطت لجنود الجيش البريطانى يسيرون وسط جثث الأسرى اليهود بعد تحرير معسكر بيرجن بيلسن اللذين كان يستخدمهم فريتز كلاين طبيب المعسكر النازى حيث كان يجرى تجارب طبية على الأسرى اليهود خلال المحرقة وهو يقف بين الجثث فى مقبرة جماعية وهذه الصورة أعطت للعالم ادلة عن فظائع المحرقة.
اقتحمت القوات الأمريكية مكان اختباء الرئيس العراقى صدام حسين فى حفرة عميقة بمزرعة نائية قرب تكريت العراقية وتم القبض عليه واقتياده دون مقاومة إلى السجن الأمريكى
التقطت تلك الصورة فى العام 1930 من قبل المصور Lawrence Beitler تظهر إعدام اثنين من الشبان السود توماس شيب وآبى سميث بعد تعرضهم للضرب وعلقا فى شجرة بساحة المحكمة فى انديانا بعد واقعة إطلاق النار على ضابط أبيض وأصبحت واحدة من الصور الأكثر شهرة فى النضال من أجل حقوق السود فى الولايات المتحدة الأمريكية.
منتديات غربة الروح 
التقييم
النقـــاط
عنوان الموضوع : ( صور محفورة فى ذاكرة التاريخ )
الأربعاء 9 سبتمبر - 19:22 
موضوع: صور محفورة فى ذاكرة التاريخ 
.
كلمات دلاليه للموضوعع
