أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تتنوع شخصيات الناس بين شخصيات محبوبة وشخصيات مرحة وشخصيات لها وزنها وشخصيات مكروهة وشخصيات جميلة وشخصيات عاقلة وشخصيات حكيمة وشخصيات متزنة وشخصيات مقيته ... إلخ، ويعزى سبب هذا التنوع إلى عدة عوامل من اهمها الطبائع البشرية المختلفة والتي تختلف من فرد إلى آخر، كما ويعزى سبب اختلاف الشخصيات أيضاً إلى طبيعة التربية والتنشأة الاجتماعية والتربية والثقافة السائد والظروف الاجتماعية المختلفة، كل هذه الأسباب تؤثر في وجود هذا التنوع الفريد للشخصيات في كل مكان، ولكن هناك نوع من الشخصيات يسحر الألباب، ويجعل الناس يحبونه رغماً عنه، ولها صفات تتوافر فيها، فالشخصية الجذابة لم تأت من فراغ ويمكن لأي إنسان أن يصبح مقبولاً من الناس ومحبوباً ومحترماً إذا انتبه على بعض الأمور.
من خصائص هذا النوع من الشخصيات، التواضع مع أي انسان كان، فالتواضع شيء أساسي لاحتياز محبة الناس كلهم، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون اللسان لطيفاً جميلاً، حتى يستطيع الإنسان أن يترك أثراً في أي مكان يذهب إليه، ومن الصفات أيضاً مساعدة الآخرين وقبولهم وتقبل أفكارهم وإيجاد نقاط الالتقاء والتوحيد بين الناس وعدم التفريق بينهم، فالناس لا تحب المفرقين بل تحب المجمعين والموحدين، وهذا لا يعني ان تكون لنا آراءنا الخاصة بنا، بل يجب عدم جعل الرأس سبباً للفرقة، بل وسيلة للوصول إلى الحقيقة.
كما ويتوجب على الإنسان حتى يكون جذاباً ان ينتبه إلى لغة جسده، فقد تصدر بعض الحركات عن غير قصد ولكنها قد تجمل معان سيئة، إضافة إلى ذلك يتوجب مراعاة مشاعر الآخرين وعد الاستهانة بهم او بمشاعرهم، فبعض الناس قد تكون عندهم حساسية من أية كلمة توجه بحقهم، لهذا يجب علينا أن ننتبه على هذا الأمر، ونزن كل تصرفاتنا بموازبننا الخاصة، فما لا نرضاه لأنفسنا يجب علينا ان لا نرضاه على الناس، كما ويجب عدم جعل كافة المواضيع مواضيع جدية، بل يجب أن يكون هناك فسحة في الكلام وراحة، كما يجب ان لا تكون كافة المواضيع محزنة او فيها الكثير من التهريج فكل هذا من شأنه ان يعكر صفو قبولنا لدى الآخرين.
يتوجب أيضاً عدم إيذاء الناس لا قولاً ولا فعلا فهذا أيضاً مما يهدمنا بعيون الآخرين، وأخيراً يتوجب على الإنسان أن يسعى دوماً إلى أن يكون مصدر خير للناس ولكل من يقابلهم لا أن يكون مصدراً لكل شر وكل حقد دفين ينتشر بين الناس، فالخير هو الفطرة، والناس تحب الفطرة بطبعها.