أدرت المذياع كانت الساعة تشير للواحدة زوالا لم
أشعر بشيء غير الملل والروتين كانت كل المواضيع تدور
في فلك واحد وكنت الوحيد الذي أدور في عالمين....
رميت بمعطفي على الأريكة كانت تبدو شاحبة كتلك الليلة...
غمغمت بكلماتٍ غير مفهومة.. ورمت بجسمها النحيل على الكرسي ...
بعد سويعات دق الجرس فتحت الباب لم تجد أحد نظرت للأسفل
فسقط بصرها على باقة ورد مرتبة كانت تبدو أنيقة....
نظرت للداخل فوجدت بطاقة تحمل توقيعه...... مع خالص الحب........