أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قالوا :ان احد ولاة فارس كان مشغولا بحسابه و أمواله وبعض خاصته وكان مختفيا من الناس لا يعلم بمكانه أحد وبينما هو كذلك إذ خرج عليه شاعر لا يدري الوالي كيف و صل إليه و انطلق ينشد شعرا يمدح فيه الوالي و يمجده . فلما فرغ من اشاده قال له الوالي : أحسنت /أعطه أيها الكاتب عشرة ألاف درهم /ففرح الشاعر و كاد يطير من الفرح فلما رأي الوالي ذلك منه قال له : أوقع قولي منك هذا الموقع؟ إنك جدير بأن يزاد لك / يا كاتبي / أجعلها عشرين ألفا . و كاد الشاعر يخرج من جلده لفرط فرحته / فلما رأي الوالي تضاعف فرحته قال له : أهكذا يتضاعف سرورك كلما ضاعفنا لك /يا كاتبي / أعطه أربعين ألفا / فكادت فرحت الشاعر تقتله و خرج من مجلس الوالي إلي مكان الانتظار و هو لا يصدق ما سمع . و عندئذ أقبل علي الوالي كاتبه و قال له : أفتجعلها أربعين ألفا و قد كان يرضي منك بأربعين درهما ؟ قال الوالي : ويلك يا أحمق ! أصدقت أني أعطيه شيئا إنما هو رجل سرنا بكلام و سررناه بكلام ؛ لقد زعم أني أجمل من القمر و أحد من السيف فهل ترك في يدي شيئا أعود به إلي بيتي ألست تري أنه قد كذب و سرنا بكذبه و سوف نبادله سرورا بسرور اما ان يكون كذب بصدق و قول بذهب فذلك هو الخسران المبين . ما رأيكم في تصرف الوالي ؟
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى